اعتبر المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان والمرافق بالبرلمان النواب ترحيب العديد من قادة ومنظمات دول العالم وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكي جون بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بالجهود المصرية للتوسط لاستعادة الهدوء في قطاع غزة وتأكيدهم ببذل كل ما في وسعها لإنهاء التصعيد المستمر بمثابة دليل قاطع على تقدير العالم كله للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية. ووجه " مسعود " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية والأجهزة السيادية على تحركاتهم المكثفة والناجحة لوقف نزيف الدم في قطاع غزة؛ مؤكداً ضرورة أن يطلع المجتمع الدولى بمسئولياته التاريخية تجاه ملف الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة .
وقال المهندس أمين مسعود إن انهاء هذا الصراع لن يتم الا إذا اخذ المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله برؤية مصر والتى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة أمام العالم كله سواء فى مختلف زياراته ولقاءاته مع قادة وزعماء العالم أو فى خطاباته التاريخية من على منبر الشعوب من قلب منظمة الأممالمتحدة والتى تتمثل فى ضرورة حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وانهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف بناء المستوطنات مؤكداً أن هذه الرؤية المصرية لم تأت من فراغ وإنما جاءت طبقاً لقرارات الاممالمتحدة والشرعية الدولية ولذلك فإننى أطالب من الأممالمتحدة ومختلف دول العالم دعم ومساندة الرؤية المصرية من خلال ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإرغامها على تنفيذها من اجل انهاء هذا الصراع لأنه استمراره يهدد منطقة الشرق الأوسط باسرها بعدم الاستقرار .
وكانت الدولة المصرية قد نجحت فى إقرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامى والجانب الإسرائيلى وتكللت التحركات المصرية بالنجاح فى وقف نزيف الدم فى غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبى والرسمى فى الأراضى الفلسطينية.
وقد جاء ذلك فى إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية فى قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالى وفى ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل .