استضاف مركز النيل للإعلام بالسويس، ندوة المنطقة الأزهرية عن أهم معالم المنهج الأزهرى والتى نظمتها الإدارة المركزية لمنطقة السويس الأزهرية برئاسة الدكتور أحمد حمادى، تستهدف أهم معالم المنهج الأزهرى للأئمة والدعاة بالسويس. حاضر في الندوة، الدكتور عبد الفتاح العوارى عميد كلية أصول الدين سابقا رئيس المركز الأشعرى والدكتور محمد يسرى جعفر أستاذ العقيدة بالأزهر الشريف نائب رئيس المركز الأشعرى بحضور الدكتور أحمد حمادى رئيس الإدارة المركزية وكيل وزارة المنطقة الأزهرية بالسويس والدكتور السعودى على مدير عام الوعظ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر والدكتور ماجد راضى وكيل وزارة الأوقاف بالسويس وماجدة عشماوى مدير مركز النيل للإعلام بالسويس وقيادات المنطقة الأزهرية والوعاظ. وقال أحمد حمادى، أن هذه الندوة تأتى فى إطار حرص الأزهر الشريف فى إعداد وتأهيل أئمة ودعاة لديهم القدرة على التعريف بمنهج أهل السنة بعيدا عن التطرف والغلو ومحاولة تفنيد شبهات المغرضين والرد عليه بأسلوب قويم من خلال المنهج الأزهرى.
كما أكد أنه أنطلاقا من مسئولية الأزهر الشريف عن تأمين المجتمعات فكريا وسلوكيات وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الدين الأسلامى والرد على الأستفسارات التى تثار حول الأسلام وتشريعاته. بينما أوضح الشيخ ماجد راضى، أن الأزهر هو الحصن الذى أنتهت إليه مواريث النبوة واستقرت فيا أمانة السلف الصالح، مؤكدا أن الأزهر انتقى افضل المناهج لتدريسها لطلابه وهذا هو سر بقائه أكثر من ألف عام، مبينا أن هذا المنهج هو منهج علمى منضبط فى فهم الدين ويعمل على تخريج عالم يفهم مراد الشارع ويدرك أحوال الواقع. بينما قال الدكتور عبدالفتاح العوارى، أن الوسطية معلم أصيل من معالم دين الإسلام ومنهج قويم دعا إليه وعمل به سيدنا محمد نبينا الامين عليه افضل الصلاة وازكى السلام بل لا نبالغ أن نقول إن الإسلام هو الوسطية والوسطية هى الإسلام والأمة الوسط هى الأمة العدل التى حادت فى منهجها العلمى والعملى عن الإفراط والتفريط وعن التشدد والغلو فالإسلام والوسطية. كما أكد دكتور العوارى، على مكانة الأزهر الشريف فى نهضة الأمة وعلى منهج الأزهر الشريف القائم على الوسطية والأعتدال الذى يحصن الشباب من الأفكار المنحرفة وتؤمن أفكارهم ضد التيارات الهادمة، مؤكدا أن الأزهر انتقى افضل المناهج بتدريسها لطلابه. اوضح دكتور محمد يسرى جعفر خلال الندوة، سبب أنتهاج الأزهر المنهج الأشعرى للأمام ابا الحسن الأشعرى حيث اخد من علوم العقل ما يتناسب مجمع بين المعقول والمنقول كما أننا نتكلم عن منهج علمى مقرر فى أصول الدين.
وفى نهاية الندوة أكد الحضور على أن الأزهر ليس مجرد معهد عريق أو جامعة عالمية بل هو رسالة ومنهج وخطاب فكرى متميز.
