البحرين تنضم لشراكة صناعية إقليمية كبرى مع مصر والإمارات والأردن

انضمت البحرين اليوم "الإثنين"، إلى شراكة صناعية إقليمية مهمة تضم بالفعل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، في مؤشر آخر على التعاون الإقليمي المتنامي والتنمية الاقتصادية.
وانطلقت أعمال الاجتماع الثاني للجنة العليا للشراكة الصناعية من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة في القاهرة بحضور وزراء التجارة والصناعة بالبحرين ومصر والأردن والإمارات.
ورحبت اللجنة العليا بمملكة البحرين عضوا جديدا في الشراكة ممثلة بوزير الصناعة والتجارة البحريني زايد الزياني.
ومن المتوقع أن يؤدي إضافة البحرين، التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 39 مليار دولار، إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي المشترك للدول الأعضاء بما يصل إلى 809 مليارات دولار من خلال فتح مليارات الدولارات من الفرص عبر القطاعات، بما في ذلك قطاع الأغذية والزراعة، وقطاع المعادن، والمواد الكيميائية والبلاستيكية، والمنتجات الطبية وما إلى ذلك.
الغاز وشبكات النقل| الإسهامات المنتظرة من البحرين بعد انضمامها لمبادرة الشراكة الصناعية
مدبولي يشهد التوقيع على انضمام البحرين إلى مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية
وستزيد البحرين، المنتج الرئيسي للألومنيوم الخام وخام الحديد، من إجمالي القيمة المضافة للتصنيع الصناعي للشراكة من 106.26 مليار دولار إلى 112.5 مليار دولار.
وتفتخر البحرين بقطاع صناعي قوي يضم أكثر من 9,500 شركة و55,000 موظف واستثمارات صناعية أجنبية مباشرة بقيمة 4.3 مليار دولار.
وتهدف الشراكة إلى إقامة مشاريع صناعية مشتركة كبيرة، وخلق فرص عمل، والمساهمة في زيادة الناتج الاقتصادي، وتنويع اقتصادات الدول الشريكة، ودعم الإنتاج الصناعي، وزيادة الصادرات.
وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة على دور التعاون والتآزر والتآزر والتكامل كعوامل تمكين رئيسية للتنمية الاقتصادية والنمو التي تدعم الاستقرار والازدهار.
وأضاف: "نحن نهدف إلى الاستفادة من نقاط القوة والمزايا التنافسية والقدرات المشتركة للشراكة للمساعدة في بناء أساس قوي للنمو الاقتصادي المستدام".