أظهر استطلاع رأي جديد أن نصف الشعب الأمريكي يتوقع أن تشهد البلاد حربا أهلية ثانية، بعد تلك الحرب التي وقعت في القرن ال19. وكشف الاستطلاع، الذي أجره باحثون في ولاية كاليفورنيا، عن مستويات مقلقة من انعدام الثقة وعدم الانتماء إلى مؤسسات البلاد، وميل متزايد لاستخدام العنف بين الأمريكين. وقال المشاركون في الاستطلاع، وبلغ عددهم أكثر من 6800 بالغ، إنهم يتوقعون اندلاع الحرب الأهلية خلال سنوات فقط. وذكر أكثر من ثلثي المستطلعين أنهم يلاحظون "تهديدا خطيرا للديمقراطية" في الولاياتالمتحدة. وقال 40٪ من الأمريكين إن وجود قائد قوي أكثر أهمية للبلاد من الديمقراطية. إعادة تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم بعد الصيانة الصين تدعو إلي وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا وكشف الاستطلاع، عن ظهور ميل متزايد لدى الأمريكين لحل الخلافات السياسية بالعنف، حيث قال نحو خمس المشاركين إنهم قد يلجؤون إلى التسلح وامتلاك البنادق، في حال حدوث توتر سياسي كبير في البلاد خلال السنوات المقبلة. وحذر جارين وينتموت، أستاذ الصحة العامة في الجامعة، من تنامي معدلات اقتناء السلاح في البلاد. وقال وينتموت، الذي قاد الدراسة، إن النتائج كانت "قاتمة جدا، وفاقت أسوأ توقعاتنا". ومع ذلك، لا تزال هناك فسحة للأمل بحسب الأكاديمي الأمريكي، إذ إن غالبية المشاركين في الاستطلاع رفضت اللجوء إلى العنف السياسي تماما. واعتبر أن الدراسة بمنزلة "تنبيه" للشعب الأمريكي لكي يتعرف على التهديد ويستجيب له.