التقى وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، في برلين، السكرتير التنفيذي المؤقت لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ إبراهيم تياو. ويأتي ذلك قبيل مشاركة الوزير شكري غداً الإثنين في حوار بطرسبرج للمناخ، بناءً على دعوة المستشار الألمانى "أولاف شولتز" للرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة فى فعاليات الحوار الذي يعقد برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.
وتولى "تياو" مهام منصبه الجديد اليوم الأحد، بعدما قررت الأممالمتحدة تعيين الموريتاني، إبراهيم تياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التصحّر، في منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، خلفا لباتريشيا سبينوزا التي تغادر الشهر المقبل منصبها، بعد ست سنوات في المنصب.
ووجهت الأممالمتحدة رسالة للحكومات، بشأن قرارها تعيين تياو في المنصب بصفة مؤقتة، لغاية استكمال مسار تعيين بديل لباتريشيا سبينوزا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن قبل أشهر، إعادة تعيين الإطار الموريتاني إبراهيم تياو على رأس الهيئة المعنية بالاتفاقية الأممية لمكافحة التصحر، وذلك للمرة الثانية على التوالي. شكري: نتطلع لتعزيز الاستثمارات البريطانية في مصر عمومًا وبالاقتصاد الأخضر بشكل خاص شكري يبحث التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف مع مستشار الأمن القومي البريطاني أعرب وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ عن تقديره العميق ل باتريشيا اسبينوزا السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ مع انتهاء فترة ولايتها على رأس أمانة اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ. وأشاد الوزير شكري بعملها الدؤوب في توجيه العمل المناخي والنهوض به في السنوات الست الماضية. وكان الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، قد التقى باتريشيا اسبينوزا السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، على هامش مشاركته فى اجتماعات بون فى ألمانيا في يونيو الماضي. وناقش شكرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية عمل الجهازين الفرعيين للاتفاقية الإطارية على صعيد تعزيز عمل المناخ الدولى، وخصوصًا فيما يتعلق بتقديم المشورة العلمية والتكنولوجية والتنفيذ الفعلى لتعهدات المناخ والاتفاقيات ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاق باريس لتغير المناخ. واتفق الجانبان على ما تمثله اجتماعات الجهازين الفرعيين من خطوة مهمة فى إطار الإعداد للدورة 27 لمؤتمر الأطراف التى تستضيفها وتترأسها مصر فى نوفمبر المقبل، على نحو يسهم فى نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج التى تلبى طموحات جميع الأطراف المعنية بعمل المناخ.
