هنأ الرئيس محمد مرسي، الشعب المصري بقرب شهر رمضان المبارك، كما ترحم على شهداء الثورة الكرام موجها التحية لمصابي الثورة الذي لولا دمائهم الذكية وإصاباتهم ما قامت الثورة أو ظهر الأمل الجديد للوطن. وأضاف مرسي خلال كلمة وجهها إلى الأمة من قاعة المؤتمرات، إنه قد مر عام منذ توليه رئاسة الجمهورية وأداءه القسم في هذه المرحلة الحرجة والتي يتطلع فيها الجميع لبناء مصر الجديدة، مشيرا إلى أنه يقف اليوم أمام شعبه كمواطن مصري قبل أن يكون رئيسا ليكشف الحقائق. واستطرد إن هذا اللقاء جاء لإعلان ما تم إنجازة وما لم ننجح في تحقيقه خلال العام الماضي، مطالبا الشعب بالاستماع والنقاش بروح تعلي من شأن الوطن ومعالجة السلبيات بعيدا عن الروح العدائية التي تشوه كل شئ وتعتمد على التخوين. وقال الرئيس مرسي: "اجتهدت مع المخلصين في هذا الوطن فأخطأت وأصبت والخطأ وارد وتصحيحه"، مؤكدا أن واجب الممارسة خلال العام أثبتت أن الثورة كي تتحرك نحو تحقيق أهدافها لابد لها من إصلاحات جذرية وسريعة. وبدأ الرئيس خطابه داخل قاعة المؤتمرات بمدينة نصر بالسلام الجمهوري لاول مرة