طرائف العيد.. شاهد| بقرة تقتحم صالون حلاقة وخروف يدخل مسجدا أثناء الصلاة

شهدت الساعات الأولى من عيد الأضحى المبارك، العديد من المشاهد الطريفة، خلا لذبح الاضاحي والتي تداولها رواد التواصل الإجتماعي في الساعات الماضية من صباح اليوم.
ومن ضمن هذه المشاهد اقتحام بقرة هاربة محل حلاقة، وسط ذهول صاحب المحال الذي كان يحلق لاحد الصبية الذي قفز من كرسيه فور اقتحام البقرة لمحل الحلاقة.
فيما ظلت البقرة تسير داخل صالون الحلاقة الضيق الذي يتسع لكرسيان، بينما بقى صاحب المحل مكانه وهو ينتابه حالة من الخوف هو والزبون الذي كان يحلق له.
وتسبب اقتحام البقرة لصالون الحلاقة، إلى القحاق الضرر بالمحل وادواته التي تهشم بعضها، بعد ان حطمت البقرة معظم مقتنيات المحال في مشهد مثير وكوميدي لا يحدث إلا في طرائف عيد الأضحى الذي اعتاد المواطنين على رؤيتها.
خروف يقتحم مسجد
وفي مشهد اخر أكثر طرافة، اقتحم خروف أحد المساجد حين كان يؤدي المصليين الشعائر الدينية لعيد الاضحى، وسط ذهول وضحك المعيدين.
ويوضح مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خروف مشاكس يدخل مسجد ويقفز بين المصليين الذين حاولوا الإمساك به وهو يركض بساحة المسجد.
وبعد دخول الخروف إلى المسجد انتاب البعض حالة من الضحك الهستيري، حيث علق أحد المتواجدين بان الخروف يحتمي ببيت الله خوفاً من ذبحه في أيام العيد.
عجل يهرب بشوارع القاهرة
وفي فيديو اخر متداول، ظهر عجل غاضب وهو يركض بأحد الشوارع الرئاسية بالقاهرة وسط السيارات وسط حالة من الذهول وسط المارة، حيث لم يكن أحد يحاول اقافه في مشهد اثر الرعب في نفوس لبعض خوفاً من ان يقدم العجل على نطحه.
ويبين الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الجل وهو يركض بين السيارات في شارع رئيسي بحي الماظة بمحافظة القاهرة، حيث تعد هذه المنطقة من ضمن المناطق الراقية بوسط القاهرة.
وأثار العجل الهارب حالة من الذعر والضحك بين المارة، حيث لم يتمكن أي شخص على اقافه، ليظل العجل يركض بين الشوارع و أشارات المرور الرئاسية بالمنطقة المذكورة.
جمل يصارع الناس
فيما كان أكثر فيديو اثارة عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، كان بطله جمل ضخم فر هارباً اثناء ذبحه وسط تجمع من المواطنين، ليركض الجمسع خوفاً من الدهس اسفل أقدام الجمل الهائج.
ويوضح الفيديو المتداول، هروب الجمل من جزاره وسط خوف وهلع المواطنين الذين احتشدوا لرؤية الجمل وهو يذبح، ليكونا هم ضحايا الجمل الذي فر هارباص وسط تجمع المارة ليكون هو مصدر خوفهم وليس هم.