أدى فرديناند ماركوس الابن اليمين الدستورية كرئيس للفلبين، اليوم الخميس، مع عودة عائلته إلى الحكم الذي طردت منه قبل ثلاثة عقود. وأدى ماركوس جونيور، نجل الديكتاتور الذي يحمل نفس الاسم، اليمين أمام مئات الشخصيات الفلبينية والأجنبية، وكذلك صحفيون وعدد من مؤيديه الذين اجتمعوا في المتحف الوطني في مانيلا، بحسب وكالة "فرانس برس" وكان فرديناند "بونج بونج" ماركوس الابن (64 عاما)، فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، محققا أكبر انتصار منذ إطاحة والده في ثورة شعبية في 1986. ويتولى الرئاسة خلفا لرودريجو دوتيرتي، الذي يتمتع بشعبية كبيرة وعرف دوليا بسبب حربه الشرسة على المخدرات التي هدد بقتل المتاجرين بها بعد أن يترك منصبه. وفي وقت سابق من هذا الشهر، استقبل ماركوس، السفير أحمد شهاب الدين، سفير مصر لدى الفلبين، حيث نقل السفير المصري تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتمنياته للرئيس الفلبيني بالتوفيق، والتطلع لتعزيز آفاق العمل المشترك والتعاون بين البلديّن. وتناولا خلال اللقاء موضوعات البيئة وتغير المناخ، وذلك في ضوء رئاسة مصر واستضافتها للدورة ال 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث أبدى الرئيس الفلبيني اهتماماً بتلك القضايا باعتبار بلاده من أكثر الدول المتضررة من التغيرات المناخية، خاصة فى المناطق الساحلية. كما أعرب الرئيس الفلبيني خلال اللقاء عن تقديره لمصر وتطلع بلاده إلى تعزيز التعاون بين البلديّن خلال المرحلة المقبلة.
