كشفت الدكتورة ريهام سلامة، مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن خطتها ورؤيتها الجديدة، بعد توليها منصب مدير مرصد الأزهر مؤخرا بقرار من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وقالت ريهام سلامة، في حوار ل صدى البلد، إن هناك أساس قوى بناه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بافتتاح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وبإذن الله ، سأحاول الاستمرار على هذا النمط وأحاول ترك أثر في المجتمع المصري والمجتمع الدولي ، وأن يكون هناك حلقة وصل بين مرصد الأزهر والعالم الخارجي وأن يكون هناك فعالية وأثر على توصيل ونشر صورة صحيحة عن الإسلام. وأشارت إلى أن مرصد الأزهر شارك في منتدى شباب العالم، حيث لم يحدث من قبل أن شارك شباب من الأزهر في مثل هذه الفعاليات، وكان جناح مرصد الأزهر من أكثر الأجنحة التي لاقت قبولا واستحسانا من الحضور. وذكرت أن المرصد يحاول بالتنسيق مع وزارة الخارجية، الوصول إلى المجتمع الدولي للاحتكاك المباشر بالعالم الخارجي والتحدث معه بشكل مباشر عن الإسلام وإزالة كل ما يشوبه من صور مشوهة تسبب فيها التيار المتطرف وأضافت أننا نحاول أن يمتلك مبعوثي الأزهر الشريف والطلاب الوافدين ، حقيبة أدوات كاملة يقوم عليها مرصد الأزهر، عبارة عن برنامج تدريبي مكثف ومنحهم فيديوهات وكتيبات ، من أجل توفير الملكة الخاصة بكيفية مواجهة ومناقشة جميع الأفكار والثقافات لتمكينه من الإندماج في المكان المبعوث إليه. وأكدت ريهام سلامة، أن مرصد الأزهر يقوم بعمل تغطية مستمرة لأهم الأحداث العالمية والمتعلقة بالشأن الديني وأحوال المسلمين في الخارج، وكان آخرها موقف الأزهر الشريف من الهجمة ضد اللاعب السنغالي إدريس جانا، فالمرصد يحاول طوال الوقت مواجهة الفكر المتطرف سواء يميني أو يساري أو إلحادي أو حتى المتعلق بالفساد الأخلاقي. وأشارت إلى أن مرصد الأزهر سيقوم قريبا، بعمل معسكر للطلاب الوافدين ، ليناقشوا بعضهم البعض ويحصلوا على برنامج تدريبي لتأهيلهم على مناقشة الفكر المتطرف وكيفية نشر صورة الإسلام الوسطي.