قال أحمد حسني منسق حملة تجرد،إن حكم قضية وادي النطرون ليس له أثر من أي جهة، وحتى لو تم التحقيق مع الرئيس محمد مرسي فلن يتم إدانته بشيء، وحكم لا يستحق الرد عليه، فهي قضية مشبوهة وعمل سياسي غير شريف لإثارة الناس أكثر للنزول يوم 30 يونيو. وأضاف حسني في تصريح خاص ل"صدى البلد":"لا أشعر بإرتياح للقضاء والكثير من القرارات والأحكام في الفترة الأخيرة ومازلنا نعاني منها، والقضاء من أهم القطاعات بها تكتل شديد للنظام السابق الذي قامت الثورة لتخلعه، والموقف أصبح أكثر وضوحاً وأنهم مازالوا يعملون من أجل رد الجميل والدين لإعادة النظام. وطالب حسني بالتحقيق العاجل مع من كان يتولى قيادة البلاد أثناء الثورة والسماح بدخول جهات أجنبية للبلد، مثل أجهزة المخابرات وأمن الدولة ووزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية في ذلك الوقت. وكانت محكمة استئناف جنح الإسماعيلية وجهت اليوم تهمة التخابر ل34 قيادة إخوانية من بينهم الرئيس محمد مرسي وعصام العريان وصبحي صالح ومحمد سعد الكتاتني في قضية هروب سجناء وادي النطرون، وإحالة أوراق القضية إلى النيابة العامة. كما خاطبت النيابة، الإنتربول الدولي بسرعة القبض على عناصر من حماس وحزب الله وتنظيم الجهاد.