شكري‬⁩ يجري اتصالاً مرئياً مع وزيرة خارجية تنزانيا لبحث التعاون الثنائي| صور

أجرى سامح شكري‬⁩ وزير الخارجية اليوم الأحد، اتصالاً مرئياً مع وزيرة خارجية تنزانيا ليبراتا مولا مولا؛ لبحث التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات والتشاور حول الموضوعات محل الاهتمام المشترك.
وخلال لقاء الشهر الماضي، مع سفير مصر في دار السلام، أكدت وزيرة الخارجية التنزانية خلال اللقاء حرص بلادها على دفع علاقاتها مع مصر في مختلف المجالات، وتطلعها للبناء على ما تحقق من تطور فى علاقات البلدين، واستكشاف مجالات وأطر جديدة للتعاون بينهما، مثمنة كذلك دور مصر المهم على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري في بلادها، والذي يعكس رغبة مصر في دعم جهود تنزانيا التنموية.
وكانت وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي التنزانية، قد استقبلت السفير محمد جابر أبو الوفا، سفير جمهورية مصر العربية في دار السلام، وبحث الجانبان أطر العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، لا سيّما في ضوء نتائج الزيارة الهامة والناجحة التي قامت بها الرئيسة التنزانية "سامية حسن" للقاهرة في نوفمبر 2021، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السفير المصري، خلال اللقاء، حرص مصر على تطوير وتعزيز العلاقات مع تنزانيا والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، إضافة إلى استمرارية الجهود الرامية لدعم ومساندة الأشقاء التنزانيين في مختلف المجالات ذات الأولوية، وبما يخدم جهود البلدين الشقيقين الهادفة لتحقيق السلم والأمن والتنمية المستدامة، ويعزز من العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية بينهما.
كما استعرض السفير المصري خلال اللقاء المشروعات المصرية في تنزانيا سواء التنموية أو الاستثمارية وموقف التعاون الفنى والتقنى، مؤكداً حرص مصر على دعم الجهود التنموية للحكومة التنزانية، واهتمام الحكومة المصرية بدعم توجه الشركات ورجال الأعمال المصريين للاستثمار في تنزانيا في العديد من القطاعات ذات الأهمية للجانب التنزاني، وفى مقدمتها الزراعة والتصنيع الغذائي والثروة الحيوانية والسمكية والأدوية وتطوير البنية الأساسية والسياحة والصناعة والتعدين والطاقة.
كما تناول السفير المصري، بشكل مفصل، التحضيرات الجارية لرئاسة مصر المقبلة للدورة ال27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ 27 COP، والذي سيعقد بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر القادم، وأولويات الرئاسة المصرية في المؤتمر، وذلك فى ضوء ما توليه مصر من اهتمام بموضوعات البيئة والتغير المناخى والتنمية المستدامة.