شكري: يجب تكاتف جميع الأطراف لتنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها إلى واقع ملموس

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، الرئيس المُعيّن للدورة ال27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP-27 على ضرورة تكاتف جهود مختلف الأطراف من أجل تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس، وهو ما تحرص معه الرئاسة المصرية للمؤتمر على التواصل مع كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي من دول ومنظمات وقطاع خاص ومؤسسات مالية ومجتمع مدني ودوائر أكاديمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير خلال مشاركته، اليوم /الخميس/، في الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية، الذي يُعقَد بمدينة شرم الشيخ بمشاركة العديد من الوزراء والمسئولين من مختلف الدول الأعضاء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، بأن وزير الخارجية شارك في الحدث الذي عُقِد على هامش الاجتماع تحت عنوان "الطريق إلى الدورة 27 لمؤتمر الأطراف: التحول نحو الاقتصاد الأخضر"، بحضور عدد من الوزراء وممثلي مختلف الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، على رأسهم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أبرز في كلمته أهمية بذل المزيد من الجهود من قبل مختلف الأطراف، وخاصةً فيما يتعلق بالتكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته السلبية وتوفير تمويل المناخ، مضيفًا أن مؤتمر شرم الشيخ يستهدف البناء على الزخم الذي تحقق خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر في جلاسكو لتحقيق المزيد من التقدم في كافة هذه الموضوعات، منوها بأهمية استناد عمل المناخ الدولي لآخر ما توصل إليه العلم حول ظاهرة تغير المناخ ممثلاً في تقارير الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخIPCC.
وأضاف حافظ أن الوزير أكد على الأهمية الكبيرة لمسألة توفير تمويل المناخ بوصفها المحرك الرئيسي لعمل المناخ على كافة الأصعدة، مبرزًا بشكل خاص ضرورة العمل على توفير تمويل المناخ للدول النامية على نحو تتمكن معه من الوفاء بتعهداتها، آخذًا في الاعتبار كونها الأكثر تأثرًا بتداعيات تغير المناخ على الرغم من أنها الطرف الأقل إسهامًا في الانبعاثات.