أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر، بأن الإدارة الأمريكية تخشى من أن المصادرة المحتملة للأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي ستقوض مكانة واشنطن كشريك استثماري موثوق في عيون الدول الأخرى. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن النقاش حول مصادرة أصول البنك المركزي الروسي "واجه مقاومة في الولاياتالمتحدة" بسبب التبعات القانونية والمتعلقة بالسمعة التي يمكن أن تواجهها البلاد في مثل هذا السيناريو. وذكرت "نيويورك تايمز" أن "كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن حذروا من أن مصادرة هذه الأموال قد يكون غير قانوني ويمنع الدول الأخرى من الاعتماد بشكل أكبر على الولاياتالمتحدة كدولة للاستثمارات فيها. وتشير الصحيفة إلى أنه على عكس العديد من الدول الأوروبية التي تدعو علنًا إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة بناء أوكرانيا التي عانت من ويلات الحرب، فإن الولاياتالمتحدة "أكثر حذرًا" في هذا الشأن. أوكرانيا: إعداد حزمة عقوبات أوروبية سابعة على روسيا التايمز: كتيبة آزوف الأوكرانية تزيل رمز النازيين الجدد شارتها وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "المناقشات جارية داخل إدارة بايدن حول ما إذا كان ينبغي توحيد الجهود لمصادرة الأصول، بما في ذلك بالدولار واليورو، التي أودعتها موسكو قبل غزو أوكرانيا، بما في ذلك في بنك التسويات الدولية في سويسرا، حيث يميل المسؤولين الأمريكيين إلى الاعتقاد بأن مصادرة الأصول الروسية قد تشجع البنوك المركزية في البلدان الأخرى على إعادة توجيه أصولها من الدولار إلى عملات أخرى". وفي خطابها الأخير، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إنها لا تعرف ما إذا كان يمكن إعادة توجيه الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لمساعدة أوكرانيا. وأكدت الحكومة الأمريكية مرارًا أنها لم تتخذ قرارًا بعد بشأن هذه القضية.