يرأس وزير الدولة للشئون الخارجية السعودية الدكتور نزار عبيد مدني وفد المملكة لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول "الأحد عشر" بشأن سوريا المقرر انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة غدا السبت. ويشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الدول الكبرى والعربية والخليجية المعنية بالتوصل الى حل للازمة السورية يستجيب لتطلعات الشعب السورى في الحرية والديمقراطية ووقف نزيف الدماء. وأعرب مراقبون عن أملهم في أن ينجح هذا المؤتمر الوزاري حول سوريا في الخروج بموقف جديد يسهم في تحريك الموقف الدولي من الأزمة السورية ويعلن عن مساعدة حقيقية وملموسة للمعارضة حتى تستطيع مواجهة آلة القتل التي يستخدمها بشار الأسد والتي كان من نتائجها سقوط أكثر من مائة ألف قتيل منذ اندلاع الثورة السورية وحتى الآن. واكد المجتمع الدولى - باستثناء روسيا وايران - على أن بشار الأسد يجب أن يكون خارج أي معادلة للحل في سوريا وألا يكون له أو لأي من رموز نظامه أي دور في المرحلة الانتقالية، مبررين ذلك بالكم الهائل من القتلى الذي سقط على يد قواته وشبيحته، وهذا الخراب والدمار الذي لحق بكل الأراضي السورية جراء استخدامه كافة أنواع الأسلحة ومن بينها الصواريخ الباليستية والأسلحة الكيماوية.