أعلنت سلوفينيا، اليوم "الثلاثاء"، تسجيل أول إصابة بمرض جدري القرود. ونقلت وكالة "رويترز" عن تلفزيون N1 السلوفيني، أن السلطات في سلوفينيا أبلغت، اليوم الثلاثاء، عن أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود لدى مسافر عائد للبلاد من جزر الكناري في إسبانيا. وبحسب ما ورد لم يدخل الرجل إلى المستشفى لأنه أصيب بنوع خفيف من المرض الفيروسي. كما أشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن هناك 5 حالات أخرى مشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة، الذي انتشر مؤخرا في أكثر من 15 دولة حول العالم. وفي سياق متصل، قال مسؤول تنفيذي كبير في الأممالمتحدة، أمس الاثنين، إن منظمة الصحة العالمية ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القردة قد تحور ، مشيرا إلى أن الفيروس المتوطن في غرب ووسط إفريقيا يميل إلى الاستقرار وعدم التغيير. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ذكر رئيس أمانة مكافحة الجدري التي تعد جزءًا من برنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية روزاموند لويس، في إفادة إعلامية، أن الطفرات تكون أقل عادةً مع هذا الفيروس، على الرغم من أن تسلسل الجينوم للحالات سيساعد في فهم الانتشار الحالي. كما دعت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، جميع الدول العربية للتأهب لرصد أي إصابة بمرض جدري القرود. وقال مدير الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية عبدالناصر أبو بكر قوله إن جدري القرود لن يتحول إلى وباء مثل كورونا، لأننا نمتلك اللقاح. وأضاف "على الدول أن تكون شفافة بالإعلان عن الإصابات بمرض جدري القرود إذا وقعت"، موضحا أنه يجب التوعية من مرض جدري القردة وكيفية التعامل له. وقالت الصحة العالمية إن لقاح جدري القرود موجود وتمت الموافقة عليه لكنه يحتاج لاختبارات، ونصحت بتطعيم الحالات المصابة والمخالطين لهم فقط. وأكدت المنظمة أنه لا يوجد أي دولة بمنأى عن خطر انتشار جدري القرود، داعية جميع الدول العربية للتأهب لرصد أي إصابة. وكانت وكالة الصحة الأوروبية أكدت، أمس الاثنين، أن خطر انتشار مرض جدري القرود على نطاق واسع "ضئيل للغاية". فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه يمكن وقف انتقال عدوى جدري القرود خارج دول تفشيه. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليابانية، طوكيو، إنه لا يتوقع أن يكون الانتشار الواسع لفيروس "جدري القردة" بنفس خطورة جائحة كورونا "كوفيد-19"، مضيفًا "لقد كان لدينا حالات من جدري القردة في الماضي، ولدينا لقاحات للتعامل معه".
