أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، استسلام 1730 من القوات الأوكرانية من مصنع "آزوفستال" في ماريوبول، بينهم 80 جريحا منذ يوم الإثنين الماضي. وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، خلال إحاطة إعلامية: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استسلم 771 من مقاتلي وحدة "أزوف" القومية في مصنع "آزوفستال" المحاصر للمعادن في ماريوبول. واستسلم 1730 قوميا منذ 16 أيار/مايو من بينهم 80 جريحا". وأشار كوناشينكوف إلى أن جميع الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفيات يتلقون المساعدة في المؤسسات الطبية لجمهورية دونيتسك الشعبية في نوفوازوفسك ودونيتسك. هذا وأعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، في وقت سابق من اليوم الخميس، مغادرة أكثر من نصف العسكريين الأوكرانيين، الذين كانوا يتحصنون في دهاليز مصنع "آزوفستال" بمدينة ماريوبول، بعد أن ألقوا السلاح واستسلموا لقوات الدفاع الشعبي والقوات الروسية. وقال بوشيلين، في مقابلة مع قناة "سولوفيف لايف" على "يوتيوب، متحدثاً عن وضع العسكريين الأوكرانيين في "أزوفستال"، إن "أكثر من نصفهم غادروا بالفعل. ألقوا أسلحتهم ورفعوا الراية البيضاء". وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الأربعاء، أن القوات المسلحة الروسية، تقدم الرعاية الطبية للجرحى، بما فيهم من خرجوا من دهاليز مصنع "أزوفستال"؛ وعلى العكس من ذلك، تُعامل سلطات كييف والمسلحون القوميون، الأسرى الروس بطريقة لا إنسانية. وكان وزير الدفاع الروسي، أعلن، يوم 21 أبريل الماضي، تحرير مدينة ماريوبول، التي وصفها بأنها "عاصمة كتيبة آزوف" الأوكرانية للنازيين الجدد، مشيرا إلى أن المسلحين حوصروا في منطقة مصنع "آزوفستال" . ووجه الرئيس الروسي، بضرورة إحكام الطوق على منطقة "آزوفستال" الصناعية، وعدم الإقدام على اقتحام المكان؛ للحفاظ على حياة العسكريين الروس.