قالت الدكتورة رباب المهدي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية إنها دعت لانتخاب الدكتور مرسي رئيسا لكنها يوم الانتخابات لم تذهب لتدلي بصوتها وإن كانت من عاصري الليمون,مشيرة إلي أنها لم تتصور أن الدكتور مرسي وإدارته سيجرون بنا إلي الهاوية بهذه السرعة . جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج جملة مفيدة علي قناة إم بي سي مصر,مشيرة إلي أن شعار الإخوان المسلمين في حملة الدكتور مرسي الإنتخابية"قوتنا في وحدتنا"وتحول هذا الشعر إلي"أهلي وعشيرتي"وخطاب أهل الثقة في مقابل أهل الخبرة ومستشارين لا يعرفون أي شىء عن ما يجري في قصر الرئاسة وبالتالي رأينا قائمة الاستقالات منهم . وتابعت:الإعلان الدستوري كان لحظة فاصلة انتقلنا بعدها من مرحلة الخطأ إلي مرحلة الخطر,وشعرت حينها أن الناس الذين عصروا علي أنفسهم ليمون ودعوا لانتخاب الدكتور مرسي مقابل الفريق شفيق عليها أن تتحمل المسئولية التاريخية والسياسية وتكون أول ناس تقر بخطأ الدكتور مرسي . وأضافت:البلد لا تدار الآن و"ماشية بالبركة"وهناك مشاكل وتركة ثقيلة يتحدث عنها الدكتور مرسي لكنه في الحقيقة زادها ثقلا,وبالتأكيد سأنزل 30يونيو وهو ليس نهاية المطاف بل فرصة مهمة جدا لتصحيح مسار الثورة لأن إدارة الرئيس مرسي والإخوان المسلمين ورثوا مبارك وما طالبنا به في 25يناير2011 لم يتحقق.