بالأرقام.. الأهلي يتفوق على الرجاء في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال

سلط مكرم الحزقي ، خبير التحليل التونسي، الضوء على فوز النادى الأهلى على نظيره فريق الرجاء المغربي بهدفين مقابل هدف في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وقال مكرم الحزقي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد: شهدت مباراة الأهلي والرجاء المغربي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا 2021_2022 تألق الحارس أنس الزنتيتي الذى نجح فى الابقاء على حظوظ الرجاء لجولة الاياب الحاسمة.
وتابع: أنس الزنتيتي تصدى إلى 8 تسديدات كما تصدى إلي ركلة جزاء وجميع تصدياته كانت من داخل مناطق الجزاء.
وأضاف: الأهلي يسجل غياب علي معلول احد مفاتيح اللعب ونقاط قوة الفريق من خلال أداءه العالي وأرقامه الكبيرة وكان أيمن أشرف بديلا عنه وبقاء حمدي فتحي و أفشه احتياطيين.
واستطرد: بيتسو موسيماني خاض اللقاء ب 4.3.3 او 4.2.3.1 وتتحول حتى الى 4.1.4.1 والدفع بأحمد عبد القادر أمام عمرو السولية واليو ديانغ وخلف 3 الخط الأمامي.
وأكمل: الرجاء بأفضل ما لديه من لاعبين ورشيد الطاووسي يعتمد رسم تكتيكي 3.5.2 ومحسن متولي وحميد احداد ثنائي المقدمة إضافة إلى تشكيلة محلية 100% وثلاثي أجنبي على دكة البدلاء 2 كونغوليان و1 بلجيكي.
وأتم: السؤال المطروح متى سيجدهم الفريق إن لم يكونوا في مواجهة الاهلي تعتبر الأبرز إلى حد الآن حتى في ظل توالي المباريات محليا وقاريا.
وقال ايضا: الرجاء يحتاج الأجانب بالجودة العالية وليس العادي الإحتياطي خاصة بعد التفريط في 3 لاعبين قيمة ثابتة هم سفيان رحيمي وبن مالانغو وعبد الإله حافيظي.
وعن التفوق الفني والتكتيكي قال: فى الشوط الأول أفضلية واضحة للأهلي احسن شوط له في دوري الأبطال هذا الموسم والرجاء دون المطلوب من حسن حظه انه سجل هدفا في التنظيم الدفاعي والشكل الهجومي لولا الحارس أنس الزنتيتي.
واشار الى ان اللقاء شهد 5 محاولات هجومية للأهلي وتركيز كلي على جهة اليمنى للرجاء من خلال كرات في ظهر الظهير وضعف التغطية من لاعبي المحور في ضل المساحة والمسافة بين اللاعبين وكرة للرجاء لم يتم استغلالها كما يجب والقرار لم يكن مناسبا للوضعية الهجومية.
وعن العرضيات الهجومية قال: كرة وحيدة تم إرسالها صحيحة وسجل على اثرها محمد زريدة هدف الرجاء الوحيد بتمريرة صحيحة انتهت في الشباك.
وشدد على أن كرات لاعبي الرجاء تفتقد الى الدقة من جهة وغياب المهاجم القوي الذي يتقن اللعب بالرأس وكانت عبارة هدية المدافعين.
وأوضح أنه فى الثنائيات تفوق واضح للأهلي والكرات الثانية للأهلي بفضل تمركز أفضل للاعبيه وتقارب الخطوط لبعضها.
وأردف: في الشوط الثاني شهد أفضلية للأهلي وسيطرة فعلية بعد الإقصاء من خلال خلق الفرص السانحة للتسجيل والإستحواذ % 64 مقابل % 36 والتسديد 18 مقابل 2 والتمريرات 226 مقابل 138 و الكرات الثابتة الركنبات 9 مقابل 0.
ونوه إلى أن اللقاء شهد صعوبات للرجاء من الجانب الدفاعي وكان يدافع فقط في الثلث الأخير ووجد صعوبات في الإحتفاظ بالكرة والتحولات كادت تكون مفقودة وفرصة التعادل توفرت له في الوقت البديل اضاع بغرابة وجه لوجه لافتا إلى أن الأهلي أجرى تغيير المالى اليو ديانغ الذي حصل على بطاقة صفراء بحمدي فتحي دون تغيير في استراتيجية اللعب.
وأشار إلى أن الرجاء لجأ الى تغيير الرسم التكتيكى 4.2.3.1 بعد اشهار ورقة حمراء للحذودي المدافع واحتساب ركلة جزاء للاهلي.
وتابع: فيما واصل أنس الزنيتي تألقه ويتصدى لكرة السولية لافتا إلى أنها أجبرت رشيد الطاوسي على تأخير الكونغولي فابريس نغوما لاعب الوسط ارتكاز الى محور الدفاع بجانب عبد الإله مدكور في ظل النقص العددي أصبح بنظام 4.4.1.
وأكد أن الجولة الأولي شهدت تفوق الأهلي الذي لعب أفضل مباراة له في دوري الأبطال هذا الموسم نتيجة وأداء فني وتكتيكي وبدني كذلك مضيفا أن مباراة الإياب ستكون صعبة على الفريقين بدون شك والأهلي يملك الأدوات المطلوبة والرجاء على بعض اللاعبين تقديم الأفضل خاصة مفاتيح اللعب حميد أحداد ومحسن متولي. زريدة والبقية.
واختتم حديثه قائلا: على رشيد الطاوسي ان يغير عدة أفكار من الجانب الهجومي في مواجهة لن تكون سهلة حتى أمام جماهير الرجاء والدافع المعنوي الكبير الذي توفره للمجموعة ونظام اللعب 3.5.2 يحتاج الأداء والجودة الأفضل والمهاجم الأقوى ولاعبي الأطراف بامكانيات فنية وتكتيكية عالية.