الرئيس السيسي يوجه بتركيز استراتيجية مشروعات قناة السويس على توطين التكنولوجيا.. نواب: يساهم فى الحد من الاستيراد.. يقوى الصناعة الوطنية .. ويحقق للدولة ضرائب وعوائد

الرئيس يوجه بتوفير فرص العمل بالتكامل مع المشروعات الخاصة بالموانئ والخدمات البحرية
نائب: توجيهات الرئيس السيسي بتوطين التكنولوجيا تستهدف تشجيع المنتج المحلي
برلماني: توجيهات السيسي بتركيز استراتيجية المشروعات في قناة السويس على توطين التكنولوجيا يستهدف مستقبل الاستثمار


أشاد عدد من النواب بتوجيهات الرئيس السيسي بتركيز استراتيجية مشروعات قناة السويس على توطين التكنولوجيا ، وأكدوا أن توجيهات الرئيس تستهدف تشجيع التصنيع المحلى ، بحيث لانحتاج إلى الاستيراد من الخارج إلا فى أضيق الحدود.

فى البداية أشاد النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان بتوجيهات الرئيس السيسي بتركيز استراتيجية مشروعات قناة السويس على توطين التكنولوجيا.

وأشار عمر فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أنه بعد الحرب الروسية - الأوكرانية تم قطاع خطوط الإمدادات الصناعية التى نحتاجها ، الأمر الذى أدى توقف عدد من المصانع عن العمل.

وأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن توجيهات الرئيس تستهدف تشجيع التصنيع المحلى ، بحيث لانحتاج إلى الاستيراد من الخارج إلا فى أضيق الحدود.

وقال النائب إبراهيم عبد النظير ، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إن توجيهات الرئيس السيسي بتركيز إستراتيجية مشروعات قناة السويس على توطين التكنولوجيا، تأتى فى إطار أن قناة السويس منطقة إستثمارية وأن مستقبل الإستثمار فى مصر.

وأضاف عبد النظير فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أنه من مصلحة مصر ان تزود عدد المستثمرين الأجانب لضخ الإستثمارات الأجنبية ، مشيرا إلى أننا بذلنا مجهود كبير لتهيئة مناخ الإستثمار فى مصر ، ولذلك ننتظر أن يكون لقناة السويس عوائد و تفتح فرص عمل لكى تساعد الشباب.

وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن تركيز إستراتيجية مشروعات قناة السويس على توطين التكنولوجيا يسهل حركة التجارة العالمية ، كما أن إستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهل على المستثمر ويحقق للدولة ضرائب وعوائد.

وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض المشروعات الحالية والمستقبلية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".

ووجه الرئيس بتركيز استراتيجية المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على الاستثمارات الهادفة إلى توطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية، وتوفير فرص العمل، بالتكامل مع المشروعات الخاصة بمنظومة الموانئ والخدمات البحرية، وذلك في إطار عملية التنمية الشاملة على مستوى الجمهورية.

وقد عرض المهندس محمد يحيى زكى المؤشرات المالية فيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والجهود القائمة لتعزيز العوائد الاستثمارية للهيئة من خلال التواصل مع الشركاء الأجانب بشأن المناطق الصناعية المختلفة المزمع إقامتها في المنطقة، وكذلك القطاعات الصناعية المستهدفة في هذا الصدد، بما فيها إنشاء المحطات اللوجستية ومراكز البيانات، بالإضافة إلى المصانع الخاصة بمعدات السكك الحديد ومجمعات التكرير والبتروكيماويات وتصنيع الإطارات والسيارات، إلى جانب الصناعات الزراعية والدوائية والمنسوجات ومواد البناء، والتي ستعود بالعديد من الفوائد الاقتصادية على الدولة وتساهم في توفير فرص عمل وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة.

كما عرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ذات السياق جهود توطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وذلك بالتعاون مع الشراكة الأجنبية، فضلاً عن الدراسات المتعلقة بمشروعات إنتاج الوقود الأخضر في المنطقة.

وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بتعزيز الجهود القائمة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، خاصةً الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته الصناعية المختلفة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والحيوي للقناة، بما يساهم في أن تصبح من المناطق الرائدة والجاذبة على مستوى العالم في هذه الصناعة البازغة، وكذا تحويلها إلى مركز لوجستي عالمي لتموين السفن بالوقود الأخضر.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً عرض مستجدات التطوير الجاري بمواني العين السخنة والعريش وغرب بورسعيد، خاصةً بالنسبة للاستخدامات والساحات والمخازن والأرصفة البحرية، فضلاً عن استعراض المخطط التنفيذي لمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التي تضم ميناء شرق بورسعيد إلى جانب مناطق صناعية ولوجستية ومحطة متعددة الأغراض.