دعا رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة التجارة العالمية إلى اتخاذ إجراءات منسقة عاجلة بشأن الأمن الغذائي. وفي الوقت الذي تهدد فيه الحرب الأوكرانية بدفع ملايين آخرين إلى الفقر، يقول ديفيد مالباس وكريستالينا جورجيفا وديفيد بيزلي ونجوزي أوكونجو إيويالا إن الارتفاع في أسعار الأغذية الأساسية، ونقص الإمدادات، يزيدان الضغط على الأسر في جميع أنحاء العالم. وحث رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة التجارة العالمية المجتمع الدولي على مساعدة البلدان الضعيفة، من خلال الإمدادات الغذائية الطارئة، والدعم المالي للأسر المعيشية والبلدان، والمنح لتغطية الاستحقاقات المالية العاجلة، فضلا عن زيادة الإنتاج الزراعي وضمان التجارة المفتوحة. لمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار.. لبنان يتوصل لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد البنك الدولي يتوقع انكماش الاقتصاد الروسي بنسبة 11% وفي بيان مشترك، قال مالباس وجورجيفا وبيزلي وأوكونجو إيويالا:"التهديد هو الأعلى بالنسبة لأفقر البلدان التي لديها حصة كبيرة من الاستهلاك من الواردات الغذائية، ولكن الضعف يتزايد بسرعة في البلدان المتوسطة الدخل، التي تستضيف غالبية فقراء العالم. وتحذر تقديرات البنك الدولي من أنه مقابل كل زيادة بمقدار نقطة مئوية واحدة في أسعار المواد الغذائية، يلقى ب 10 ملايين شخص في براثن الفقر المدقع بجميع أنحاء العالم". وأضاف البيان:"يتفاقم ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الزيادة الهائلة في تكلفة الغاز الطبيعي ، وهو مكون رئيسي للأسمدة النيتروجينية. ويترتب على ارتفاع أسعار الأسمدة إلى جانب التخفيضات الكبيرة في الإمدادات العالمية آثار هامة على إنتاج الأغذية في معظم البلدان، بما في ذلك كبار المنتجين والمصدرين، الذين يعتمدون اعتمادا كبيرا على واردات الأسمدة. ويمكن أن تؤدي الزيادة في أسعار المواد الغذائية وصدمات الإمدادات إلى تأجيج التوترات الاجتماعية في العديد من البلدان المتضررة، ولا سيما تلك التي هي بالفعل هشة أو متأثرة بالنزاعات".