هل يجوز الصيام بدون سحور؟.. من أحد المنافع التى تُعين المسلم على صيام مقبول، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرًا أو نفعًا لأمته إلا وأخبرها به، فأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالسحور لأنه من أكثر ما يُعين المُسلم ليتم صومًا مقبولًا، منوهة إلى أن هناك سببين لذلك، أولهما أنه يقوي المُسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان؛ لأن الجائع قد يشعر بفتور أو كسل. هل يجوز الصيام بدون سحور؟ إن كل عبادة بها سنن وهذه السنن هى مستحبات والنفع فيها للإنسان، فمن يفعل السنة او الشئ المستحب فيأخذ ثواب على ما فعل. فمن السنن فى رمضان تأخير السحور وتعجيل الافطار أو الافطار على التمر فكل هذا من هدى النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذه سنن، من فعلها فهى من باب ان تأخذ حسنات وإذا لم تفعلها فلا تؤثر على صحة الصوم وصيامك سليم ولكن فاتك ثواب ان تفعل بالسنة. سر استجابة دعاء الصائم عند الإفطار.. اغتنم الفرصة ولا تضيعها من يدك كيف تم إحضارعرش بلقيس قبل طرفة عين سيدنا سليمان؟ صحابي ساقاه أثقل في الميزان يوم القيامة من جبل أحد.. تعرف عليه ثوابه عظيم في رمضان.. هذا ما قاله الرسول عن قيام الليل كما أن السحور فيه مدافعة لسوء الخُلق بالنسبة للصائم، والذي يُسببه الجوع والعطش خاصة في فصل الصيف، لافتة إلى أن هذه هي البركة، التي ذكرها النبي - صلى الله عليه وسلم-فقال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة». السحور من السنن المهجورة التي يستحب للصائم فعلها، أولًا: السحور: لما ورد عن أنس رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّروا فإن في السُّحُور بركة». رواه البخاري ومسلم، ولكن بعض الناس يتكاسل عن السحور. تأخير السحور من السنن المهجورة : لحديث زيد بن ثابت رضي اللّه عنه قال: «تَسَحَّرْنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قَدْرُ ما بينهما؟ قال خمسين آية». رواه البخاري ومسلم، ولحديث أبي ذر رضي اللّه عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "لا تزال أمتي بخير ما أَخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر». رواه أحمد، ونجد كثيرًا من الملسمين يتسحرون في أول الليل قبل النوم، والسنة أن يؤخر إلى قبل الفجر بحوالي 20 أو 15 دقيقة. حكم ترك السحور فى رمضان؟ وهل فى تركه يؤثر على صحة الصيام؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. وأجاب "السيد"، قائلًا: أن السحور ليس ركنًا وليس واجبًا من واجبات الصوم، فتركه لا يؤثر على صحة الصيام، بل هو سنة وأمر مستحب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من فعله أخذ الثواب والأجر عليه ومن تركه فقد حرم نفسه من الثواب)). واستشهد بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم (( السُّحُورُ أَكْلَةٌ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جَرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ)). خطأ شائع يرتكبه البعض في السحور يبطل الصوم ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: "تم ضبط المنبه قبل أذان الفجر لكي أشرب أنا وزوجتي وعند الاستيقاظ كان أذان الفجر يقول" أشهد أن لا إله إلا الله" فقلت لها اشربي حتى ينتهي المؤذن من الأذان؟"، فهل صيامنا صحيح ؟ ردت لجنة الفتوى قائلة : يجب عليكما الإمساك بقية اليوم، وعليكما قضاء هذا اليوم بعد رمضان؛ لأن الأكل أو الشرب بعد بدء الأذان يُفسد الصوم.
فضل السحور في رمضان عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: ان الله تبارك وتعالى وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار، فليتسحر أحدكم ولو بشربة من ماء، وأفضل السحور السويق والتمر. وتعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك وقد أكد الأطباء على أنها أهم من وجبة الإفطار لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام ولذا أوصى رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالسحور وحث عليه في غير ما حديث فقال: (تسحروا فإن في السحور بركة). رواه البخاري و مسلم وسبب حصول البركة في السحور أن هذه الوجبة تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام، إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذه الوجبة المباركة فوائد صحية تعود على الإنسان الصائم بالنفع وتعينه على قضاء نهاره بالصوم في نشاط والحيوية ومن تلك الفوائد: 1- أن تناول هذه الوجبة المباركة يمنع حدوث الإعياء والصداع أثناء نهار رمضان. 2- أنها تساعد الإنسان على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديد. 3- تمنع هذه الوجبة الشعور بالكسل والخمول والرغبة في النوم أثناء ساعات الصيام. وتمنع فقد الخلايا الأساسية للجسم. 4- الفوائد أن تناول وجبة السحور ينشط الجهاز الهضمي ويحافظ على مستوى السكر في الدم فترة الصيام. 5- ومن الفوائد الروحية لهذه الوجبة أنها تعين العبد المؤمن على طاعة الله عز وجل في يومه.