يواصل عدد من المثقفين والفنانين اعتصامهم لليوم الثانى عشر على التوالى بمقر وزارة الثقافة بالزمالك حتى إقالة الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة. واستمر توافد نخبة من السياسيين والمبدعين على مقر الوزارة لإعلان تضامنهم مع ثورة المبدعين للحفاظ على الهوية المصرية ولتأييد المعتصمين ومن بينهم الإعلامى حمدى قنديل، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، والدكتور باسم كامل، عضو الحزب المصرى الديمقراطى، والدكتور يوسف زيدان، وأحمد دراج، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، والدكتور حازم عبد العظيم، الناشط السياسى، وكريمة الحفناوى، الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور للشئون السياسية، والفنان خالد النبوى، والمنتج محمد العدل، والإعلامى أحمد العسيلى، والمخرج مجدى أحمد على، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذى للجبهة الوطنية لنساء مصر. ومن ناحية أخرى، أكد المركز المصرى للمعهد الدولى للمسرح التابع لمنظمة اليونسكو وجود هجمة شرسة تستهدف الركائز الرئيسية للثقافة المصرية، وفى مقدمتها المسرح والفنون الأدائية. ودخل العشرات من فناني ومبدعي ومثقفي الإسكندرية في اعتصام مفتوح أمام مسرح بيرم التونسي بالشاطبي، وذلك بالتزامن مع اعتصام المثقفين أمام وزارة الثقافة بفعالية "احتلوا مواقع الثقافة"، حتى إسقاط وزير الثقافة الحالي. فيما أعلن مجموعة من الشباب اعتصامهم في قصر ثقافة روض الفرج حتى رحيل وزير الثقافة، مؤكدين عدم رفضهم لمحاولات تطهير الوزارة من الفساد ولكن رفضهم للقرارات العشوائية والتعسفية غير المبنية على أسباب منطقية.