تايلاند تعزز الأمن بعد تحذير من هجوم

عززت السلطات التايلاندية اجراءات الامن في مناطق بالعاصمة بانكوك ومناطق اخرى يرتادها السائحون بكثرة بعد ان حذرت الولايات المتحدة واسرائيل من احتمال وقوع هجوم ارهابي.
وقال برايوت تشان اوتشا قائد الجيش للصحفيين يوم السبت ان الجيش يساعد الشرطة في توفير الامن.
وصرح فيتشين بوتفوسري الامين العام لمجلس الامن الوطني انه تم اتخاذ اجراءات خاصة في المناطق المعرضة للخطر.
وكان تشاليرم يومبومرونج نائب رئيس الوزراء التايلاندي قد اعلن يوم الجمعة ان السلطات اعتقلت لبنانيا مشتبها به بعدما تلقت تحذيرا من اسرائيل بشأن هجوم محتمل في بانكوك.
وأردف قائلا لرويترز انه واثق ان الوضع تحت السيطرة.
وقالت وزارة الخارجية السويدية ان السلطات التايلاندية ابلغتها ان اللبناني المشتبه به يحمل جواز سفر سويديا.
وقال متحدث باسم الخارجية السويدية انه لا يستطيع تأكيد مااذا كان جواز السفر يخص المعتقل فعلا. واضاف ان السفارة السويدية في بانكوك حاولت لقاء المشتبه به وهو امر من غير المحتمل ان يتم قبل يوم الاثنين.
واصدرت وحدة مكافحة الارهاب الاسرائيلية "تحذيرا قويا من السفر" للاسرائيليين ونصحتهم بعدم السفر الى بانكوك في المستقبل القريب.
وحثت السفارة الامريكية في بانكوك الامريكيين على توخي الحذر في المناطق التي يرتادها السائحون في العاصمة بسبب التهديد باحتمال شن "ارهابيين اجانب" هجوما. وامتنعت السفارة عن الادلاء بتفصيلات بشأن هذا الهجوم.
وصرح مصدر بوزارة الدفاع التايلاندية بان المخابرات الاسرائيلية ابلغت المسؤولين التايلانديين في 22 ديسمبر كانون الاول بمعلومات تفيد بان اثنين او ثلاثة مشتبه بهم قد يخططون لشن هجوم في تايلاند. ولكن هؤلاء الاشخاص سافروا الى الجنوب وغادروا البلاد.
واخطر الاسرائيليون المسؤولين التايلانديين مرة اخرى في الثامن من يناير كانون الثاني بخطر وقوع هجوم فيما بين 13 و15 يناير كانون الثاني تقريبا في مناطق كثيرا ما يتجمع فيها السائحون الغربيون.
وقال المصدر ان الاعتقالات جرت بعد التحذير الاسرائيلي الثاني واضاف ان مسؤولي الامن يعملون بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة واسرائيل.
وقال المسؤولون التايلانديون ان المشتبه به له صلات بحزب الله اللبناني الذي تدعمه سوريا وايران وتدرجه الولايات المتحدة ضمن القائمة الامريكية السوداء الرسمية للمنظمات الارهابية الاجنبية.