صوبات زراعية ومزارع أسماك ودواجن.. طريق شنايدر إلكتريك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من صعيد مصر

"من لا يملك قوت يومه، لا يملك حرية قراره".. قد تبدو مجرد عبارة أو شعار يمكن استخدامه للاستهلاك الإعلامي، ولكنها مؤخرًا تحولت إلي عنوان لمشروع قومي تسعى الدولة المصرية لتحقيقه على أرض الواقع، لذا وضعت مخططًا استراتيجيًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، من خلال مشروعات قومية في مجالات الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية، وهو ما مكن شركة شنايدر إلكتريك من المساهمة في تلك الرؤية الاستراتيجية بتنفيذ عدد من المشروعات في صعيد مصر، وتحديدًا في مدينة إسنا وقرية دندرة، بمحافظتي الأقصر وقنا على التوالي، للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية والسمكية والداجنة.
شنايدر إلكتريك لتحقيق الاكتفاء الذاتي من صعيد مصر
أهم ما يميز مشاريع شنايدر إلكتريك في اسنا ودندرة، غير إنها قادرة علي تحقيق الاكتفاء الذاتي بتعزيز إنتاج الخضروات والأسماك والدواجن محليًا، إنها مشاريع صديقة للبيئة، عبارة عن نماذج مبتكرة من الصوبات الزراعية وأحواض الأسماك وحضانات الدواجن، جميعها مجهزة بخلايا شمسية وأنظمة ري مبتكرة، وتعمل تلك المشروعات الانتاجية كنموذج للزراعة المستدامة في مصر، وهو ما يعني أن مشروعات إسنا ودندرة نموذجًا للزراعة المستقبلية في ظل ظروف التغير المناخي، كما إن يؤدي إلي زيادة فرص العمل، وزيادة دخل المزارعين مع توفير حياة آمنة ومستقرة للسكان،ويحقق التنمية الاقتصادية لقرى صعيد مصر بشكل متكامل.
وتعد مشروعات إسنا ودندرة أحد أهم المشاريع المستدامة، والتي جاءت بالتعاون مع وزارة التضامن وتحت مظلة مبادرة حياة كريمة، وهي عبارة عن صوبات زراعية تعمل بالطاقة الشمسية يتم التحكم فيها بالإضافة الى إدارة دائرية للمياه لاستخدامها بأقصى قدر من الكفاءة، وهو ما يحقق مجموعة من الأهداف، أولها توفير المنتجات الزراعية والسمكية والداجنة طوال العام وبسعر مناسب، وتوفير سعر شراء الديزل لمضخات التشغيل، وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية، والأهم أنه يوفر فرص عمل للمرأة الصعيدية في بيئة مناسبة تتفق مع الطبيعة المحافظة في صعيد مصر، وأخيرًا القدرة على تحقيق الأمن الغذائي المحلي.
شنايدر إلكتريك تنفذ مشروعات الصوب الزراعية في اسنا ودندرة
أما عن أهداف مساهمة شنايدر إلكتريك في تنفيذ مشروعات اسنا ودندرة، فيأتي في المقام الأول من رؤيتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية لأهالي المناطق التي تفتقر إلى وسائل التنمية من بنية تحتية وغيره، تلك الرؤية التقت والرؤية الاستراتيجية المصرية الساعية لتحقيق التنمية في صعيد مصر، والحقيقة أن من يري الحياة اليوم على أرض اسنا ودندرة سيجد كيف تغيرت حياة سكانها من المستفيدين من تلك المشروعات، وكيف أنها أدت إلى تحويل أسرها من مجرد مستهلكين الي أٌسر قادرة على الإنتاج.
لقد أثبتت مشروعات إسنا ودندرة كيف أن حلول وتقنيات شنايدر إلكتريك، والتي تعتمد في عملية تنفيذها على الاستدامة والمحافظة على البيئة، قد غيرت من حياة السكان في صعيد مصر، وكيف أنها وضعت تأثيرها على طبيعة المنطقة التي نُفذ على أرضها ذلك المشروع، من زيادة حجم المساحات المزروعة، وتوفير وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد من مياه الري، والفاقد في المحاصيل الزراعية، والتي كانت تتلف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، وذلك عن طريق زراعة محاصيل مختلفة داخل الصوبات البلاستيكية.