يوم حزين على المهنة ..وفاة شيخ المحامين رجائي عطية|وقلعة الحريات تتشح بالسواد

رحل عن عالما صباح اليوم، فارس المحاماة رجائي عطية، نقيب المحامين، الذي توفى عن عمر يناهز 84 عاما أثناء حضوره نظر جلسة محاكمة 9 من المحامين أمام جنايات إمبابة.
وفاة رجائي عطية نقيب المحامين
وشيع جثمان رجائي عطية، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، عقب صلاة العصر بحضور عدد كبير من المحامين وأعضاء مجلس نقابة المحامين العامة والفرعيات، وتحرك الجثمان إلى النقابة العامة، ثم توجه بعدها إلى مقابر الأسرة في أكتوبر، حيث تم دفنه.
ورحل رجائي عطية نقيب المحامين، عن عالمنا، إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة 9 من المحامين أمام جنايات إمبابة.
وتقدم العديد من المحامين ومسؤلى الدولة والشخصيات العامة بنعي الراحل.
ونعى السفير السعودي في القاهرة أسامة بن أحمد نقلى، المستشار محمد رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب.
وكتب السفير السعودي فى تدوينة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "تغمد الله بواسع رحمته وعظيم مغفرته فارس المحاماة، وشيخ المحامين ،المحامي القدير والأديب والمفكر رجائي عطية".
كما نعى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المستشار رجائي عطية نقيب المحامين، وعضو مجمع البحوث الإسلامية.
الإثنين.. عزاء رجائي عطية نقيب المحامين في عمر مكرم
"البحوث الإسلامية" ناعيًا نقيب المحامين:كان دوره بارزًا في الحفاظ على الدولة المصرية
وقال المجمع في بيان له، إن الفقيد كان له دورا بارزا في تاريخ المحاماة، والحفاظ على الدولة المصرية على مر عقود مضت، وخلال فترات مهمة في تاريخ الدولة المصرية، كما كان له دورا مهما -أيضًا- خلال فترة عضويته بمجلس مجمع البحوث الإسلامية.
وتقدم المجمع بالتعزية إلى أهله وأسرته؛ سائلًا المولى -عز وجل- أن "يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدمه في خدمة الوطن في ميزان حسناته".
كما نعى النائب العام، رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، والذي وافته المنية صباح اليوم، مؤكدا أنَّ الفقيد كان رمزًا من رموز الوطن، وشيخًا من شيوخ المحاماة المتميزين، داعيًا المولى عز وجل أن "يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهمَ أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
شيخ المهنة أثرى المشهد النقابي
ونعى الاتحاد العام للصحفيين العرب الراحل قائلا: "قضي المرحوم المستشار رجائي عطية عقود من العطاء في مجالات شتى أثرى خلالها المشهد النقابي والقانوني والمكتبة القانونية والإسلامية والعربية، كما كان كاتبا لامعا يداوم على كتابة مقاله الإسبوعي في صحيفة الإهرام".
ولقي المرحوم ربه وهو يؤدي دوره المقدس في إقامة حقوق الدفاع مترافعا عن أحد موكيليه داخل محراب العدالة في قاعة محكمة جنايات الجيزة.
والاتحاد العام يتقدم بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الراحل وأعضاء مجلس نقابة المحامين المصريين وأعضاء اتحاد المحامين العرب بخالص العزاء وخالص الدعاء بالصبر والسلوان.
ونعت نقابة الصحفيين برئاسة ضياء رشوان ومجلس إدارتها وأعضاء جمعيتها العمومية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب الفقيه القانوني الكبير رجائي عطية الذي وافته المنية صباح اليوم.
وإذ تدعو النقابة للفقيد الراحل بالرحمة والمغفرة، "تسأل الله تعالى لأهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان".
رحل داخل محراب العدالة.. اتحاد الصحفيين العرب ينعى نقيب المحامين
فتحي سرور ناعيًا رجائي عطية : سقط شهيدًا في محراب العدالة
كما تتوجه النقابة إلى أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المحامين وجموع الشعب المصري بخالص العزاء والمواساة في وفاة هذا الفقيه المفكر الذي خدم مهنته ووطنه وأمته بعلمه وفكره وإخلاصه.
من جانبها أعلنت النقابة العامة للمحامين، الحداد ثلاثة أيام، لوفاة النقيب الجليل رجائي عطية، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب.
وقالت المحامين: "نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الصديقين والشهداء والأبرار، وأن يلهم أسرته وإيانا وكافة السادة المحامين وتلاميذه ومحبيه الصبر والعزاء. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان الراحل ألقى كلمة إلى المحامين أعضاء الجمعية العمومية، من مكتبه في مقر النقابة العامة للمحامين، قال فيها: "وجدت أن أتحدث إليكم اليوم في عدة موضوعات هامة على رأسها المعاشات، والداعي لتحركي فيه على وجه الاستعجال، رغم أن القرار الأصلي المتخذ هو رفع المعاشات عمومًا، ولكن رفعه لا يجوز أن يجري إلا بتصديق من الجمعية العمومية بعد تصديق المجلس".
معاشات النقابة المتدنية أرقتني
وقال رجائي عطية: "بالحث استبان لي أنه يمكن أن نجبر المعاشات المتدنية بقرار من مجلس النقابة، فهذه المعاشات المتدنية أرقتني منذ أن توليت هذا المنصب الذي بوأتموني وشرفتموني به".
وتابع رجائي عطية: "حتى أكون واضحًا لحضراتكم وللمزايدين، الذين جلسوا مائة عام لا يأرقهم المعاش الذي قدره؛ مائة جنيه، ومائتان، ومئتان وخمسين، وثلاثمائة، ويحتجوا الآن على الحد الذي قررته، وسيوافق عليه المجلس إن شاء الله وقدره ألف جنيه".
وأكد رجائي عطية أنه لا يعنيه ما يثار من تطاولات وغيرها لأشخاص يعلموهم المحامين جيدًا، ولكن ما يعنيه هو القيام بالواجب، وفتح البيوت التي أوشكت أن تغلق بسبب المعاشات المتدنية.