أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء: "الوظائف ستكون لأبناء المدينة التي يتم بها إقامة المشروعات "، معقبًا:" ولكن هناك بعض التقنيات التي لا توجد لدى أبنائنا و في هذه الحالة نقوم بالاستعانة بأصحاب هذه التقنيات من خارج المدينة". وأضاف " فودة" خلال حواره ببرنامج" صباح الخير يامصر " والمُذاع عبر فضائية " الأولى المصرية"، أن يتم أيضًا عمل تطوير في مدينة شرم الشيخ لتطوير مصنع تدوير القمامة وغيرها من أعمال التطوير الأخرى وقمت بوضع شرط أساسي على الشركة القائمة بأعمال التطوير أن تكون العمالة من أبناء المحافظة ". وفي سياق متصل، قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، تعليقًا على ثمار نجاح التنمية والتطوير بمدينة طابا في ذكرى التحرير، :" مايحدث اليوم هو نتيجة لقاء حدث منذ إسبوعين مع أهالي قرية رأس النقب وبالفعل اتكلمت معاهم واتعرفت عليهم وعلى مطالبهم"، معقبًا:" كان ليهم حوالي 20 مطلب وعشان أكون واقعي قسمناهم وبدأنا ب 5 مطالب وبعد كده ناخد 5 أخرين وهكذا". وأضاف "فودة" خلال حواره ببرنامج " صباح الخير يامصر" والمُذاع على فضائية" الأولى المصرية"، أن أحد مطالبهم إقامة 120 بيت بدوي ، مشيرًا:" دول أهالينا ومطلبهم ده عادل جدًا والرئيس بيعمر البلد كلها وأكيد سيناء لازم يكون لها نصيب ولذلك خلال إسبوعين قام وزير التنمية المحلية ورئيس جهاز التعمير فورًا بوضع حجر الأساس لهذه البيوت".
وتابع محافظ جنوبسيناء، أن المشروع لن يقتصر فقط على بناء البيوت وإنما سيكون تجمع كامل يشمل جميع الخدمات من مدارس ووحدات صحية وغيرها من الخدمات الأخرى .
و قدم برنامج صباح الخير يا مصر، الذي يعرض على القناة الأولى، حلقة خاصة، بمناسبة مرور الذكرى الثالثة والثلاثين، على تحرير طابا. وقال الإعلامي محمد الشاذلي: «نحتفل اليوم بالذكرى ال33 لرفع العلم المصري على آخر قطعة كانت محتلة من أرض سيناء، نحمد الله، أننا استرددنا هذه القطعة الغالية علينا جميعا، وذلك بعد معركة دبلوماسية قوية جدا خاضتها مصر في تلك الفترة لاسترداد الأرض». وأضاف، أن الفريق المفاوض المصري كان يعمل بكل جهد وطاقة لاسترداد هذه القطعة الغالية من أرض مصر، فقد عمل بشكل علمي وتكاملي لتحقيق هذا النصر الدبلوماسي المهم الجد، متابعا: "أوجه كل التحية لأفراد الفريق المصري المفاوض لاسترداد أرض طابا. من جهتها، قالت الإعلامية منة الشرقاوي، إن مصر نجحت في خوض معركتين والفوز بهما، الأولى كانت المعركة العسكرية في السادس من أكتوبر، والثانية، كانت معركة دبلوماسية وقانونية استردت مصر بموجبها أخر شبر من أرضها: "مصر مش بتسيب أرضها ولا بتسيب ذرة تراب واحدة من رملها، وبالتالي خاض الدبلوماسيون والقانونيون المصريون معركة ضارية شهد العالم كله لها بالنجاح".