فاز تجمع مسلمي فرنسا المقرب من المغرب في انتخابات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، التي نظمت أمس "السبت"، والتى أعلنت نتائجه اليوم "الأحد" وسط مقاطعة اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المقرب من الإخوان المسلمين. وينتظر أن يفوض التجمع الفائز رئاسة المجلس إلى عميد مسجد باريس المقرب من الجزائر. وقاطع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا المقرب من الإخوان المسلمين هذه الانتخابات بعد إن رفض طلبه بإرجاء موعدها. وقال رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي إن الانتخابات أجريت في 22 منطقة من أصل 25، وشارك فيها 3460 مندوبًا أي 77% من المسجلين والمختارين من قبل 900 مسجد. وسيبقى مجلس الإدارة تحت إدارة تجمع مسلمي فرنسا المقرب من المغرب الذي حصل على 25 مندوباً في حين حصل مسجد باريس الكبير على ثمانية مندوبين والأتراك على سبعة واتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية القريب من الإخوان المسلمين على مندوبين اثنين، إضافة إلى مندوبين اثنين من المستقلين. ومن المتوقع أن يتسلم إمام مسجد باريس الكبير دليل بوبكر رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية بعد اجتماع مجلس الادارة المقرر في الثالث والعشرين من يونيو الجارى. ويذكر أنه تم إنشاء المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية فى عام 2003 بدعم من الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزي، بينما كان يشغل منصب وزير الداخلية آنذاك بهدف إعطاء المسلمين الذين يعيشون في فرنسا، والبالغ عددهم ثلاثة ملايين ونصف مليون هيئة تمثلهم.. إلا أن نشاط هذا المجلس يتعثر بسبب الخلافات الداخلية التي تعصف به.