عائلة هالينا هاتشينز تقاضي أليك بالدوين بتهمة القتل الخطأ في كواليس تصوير Rust

قررت أسرة المصورة السينمائية هالينا هاتشينز رفع دعوة قضائية ضد أليك بالدوين وطاقم إنتاج فيلم Rust زاعمين أن خفض التكاليف والسلوك المتهور أثناء التصوير نتج عنه وفاتها عن طريق الخطأ.
أطلق الرصاص على هالينا هاتيشنز أثناء تصوير فيلم Rust في أكتوبر الماضي، وتوفيت على الفور، حينما كان أليك بالدوين يحمل سلاح ناري من المفترض أن يكون "مفبركا" لكن خرجت رصاصة منه أودت بحاتها على الفور.
وقال محامي أسرة هالينا هاتشينز في مؤتمر الصحفي ، إن زوج المصورة الراحلة وابنها فقداها نتيجة الإهمال، وتستشهد الدعوة المرفوعة في نيو ميكسيكو برسائل نصية وإيميل إلكتروني بمساعد كاميرا سابق ترك الفيلم قبل وفاتها بسبب مشكلات في الإنتاج.
وتؤكد الدعوة أن أليك بالدوين انتهك قواعد عديدة للتعامل الآمن مع الأسلحة النارية، وارتكب إطلاقا متهورا لسلاح مميت، وهي جريمة جنائية في ولاية نيو ميكسيكو، رغم تصريحات الممثل الأمريكي السابقة بأنها لا يتوقع توجيه أي اتهامات جنائية بحقه.
كما قدمت محامية عائلة هالينا هاتشينز التماسا لإدراج اسمها كممثل عن أسرة المصورة القتيلة لمتابعة إجراءات التحقيق في دعوى القتل الخطأ المرفوعة أمام محاكم نيو ميكسيكو نهاية يناير الماضي.
كانت هالينا هاتشينز تستعد لتصوير مشهد في ديكور إحدى الكنائس في نيو ميكسيكو، عندما أطلق أليك بالدوين رصاصة أسفرت عن مقتلها وإصابة المخرج، في الوقت الذي أكد فيه الممثل الأمريكي على أنه لم يسحب الزناد.
يواصل محققو شرطة مقاطعة سانتا التحقيق في كيفية تحميل السلاح بالذخيرة الحية بدلا من الطلقات الوهمية التي يستخدمها صناع السينما في هوليوود.
تركت هالينا هاتشينز زوجها وابنها الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، ووفقا لقوانين ولاية نيو ميكسيكو فإن المحكمة أمامها ثلاث سنوات من وقت الوفاة حتى تحكم بالقتل غير العمد.
هاتف أليك بالدوين
سلم الممثل الأمريكي أليك بالدوين هاتفه المحمول إلى الشرطة، في إطار التحقيق الجاري بسبب حادث إطلاق النيران الذي أقيم في كواليس فيلم راست.
كان تسليم هاتف أليك بالدوين مسببا لأزمة كبرى خلال الأيام الماضية، وأصدر المحققون مذكرة قضائية تسمح لهم بمصادرته في الوقت الذي يركز فيه التحقيق على معرفة كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير، وهو أمر محظور كليا.
ونفى الممثل الأمريكي أليك بالدوين، الادعاءات الشائعة ضده بأنه يرفض التعاون في التحقيق الخاص بحادث إطلاق النار أثناء تصوير فيلم راست في ولاية نيو مكسيكو العام الماضي.