اعترف وزير الداخلية الألماني "هانز-بيتر فردريك" بوجود مقاتلين ألمان في سوريا يحاربون قوات الرئيس السوري بشار الأسد ويقدمون الدعم إلى مقاتلي المعارضة. وأشارت صحيفة "زالوكال" الألمانية إلى أن الوزير أكد وجود 50 مقاتلاً ألمانياً انضموا إلى الجماعات المتشددة التي تحارب بشار الأسد، وأنهم سيتحولون إلى قنابل موقوتة عند عودتهم إلى برلين ويمكن أن ينفجروا في أي لحظة. وأعرب فردريك عن قلقه من الشباب الألماني صغير السن بأنه سوف يتأثر بالأفكار الجهادية، ويحاول تنفيذ أعمال إرهابية في ألمانيا بعد عودتهم من انتهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا الآن. ووفقا للإحصائية التي كشف عنها مؤخرا المركز الدولي لدراسة الأصولية، فإن حوالي 600 مقاتل أوروبي سافروا إلى سوريا مؤخرا من 14 دولة أوروبية، وتسللوا غلى الداخل عبر تركيا، وتدربوا على يد الجماعات المتشددة لقتال قوات الأسد. ومن الدول الأخرى التي أبدت قلقها من هذه الظاهرة، بريطانيا، اسبانيا، النمسا، ودول البنلوكس (بلحيكا، هولندا ولوكسمبورج).