في جمعة أطلق عليها جمعة حلم الشهداء نظم عدد من النشطاء اليوم، الجمعة، تظاهرة بميدان التحرير تضامنًا مع الرائد احمد شومان وضباط 8 أبريل، وتأييدًا للشيخ مظهر شاهين وعدد من النشطاء السياسيين بعد استدعائهم في تحقيقات أحداث مجلس الوزراء. كما خرجت مسيرة أخرى من مسجد عمر مكرم لتأييد الشيخ مظهر شاهين، بعد استدعائه، طافت ميدان التحرير وحمل المتظاهرون مظهر شاهين علي اعناقهم, مرددين هتافات :"كلنا مظهر شاهين" و يا" إمامنا لا تخاف" و" ثوار أحرار حنكمل المشوار" والثوار" راجعين يوم 25". ومن ناحية أخرى ركز المتظاهرون اهتمامهم على دعوة المواطنين الى النزول الى ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم وذلك للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة والتي لم تتحقق حتى الان على حسب تعبيرهم، وعن ذلك قال الناشط العمالي، ناجي رشاد، إنه سيشارك في مظاهرات 25 يناير المقبل من أجل المطالبة بتطهير مؤسسات الدولة، والتصدى لمحاولات إجهاض الثورة، مشيرا إلى أن النموذج الرومانى يطبق بحذافيره فى مصر. وأضاف رشاد في تصريح لصدى البلد" سنرفع شعارا موجها لجماعة الإخوان المسلمين مضمونه: "مصر2012 ليست مصر 1954"." وأشار رشاد إلى أنه ينوي الاعتصام مع العمال بميدان التحرير حتى يتم استكمال الثورة وتتحقق مطالبها، موضحا أن عمال المحلة سيعتصمون أيضا في ميدان "الشون" من أجل المطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، كما رفض رشاد الحديث عن الاحتفال يوم 25 يناير بذكرى الثورة، قائلا: "الاحتفال يكون بعد النصر، والثورة لم تنتصر بعد، وإنما أراها تتراجع". كما ذكرت صفحة شباب "6 أبريل بجامعة الأزهر، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن أحد أساتذة الجامعة دعا طلابه للنزول لميدان التحرير يوم 25 يناير المقبل. وقالت الصفحة في منشور لها: "دكتور عندنا فى تجارة الأزهر قال للطلبة بتوعه: "امتحان مادتى يوم 26 واللى هينزل منكم الميدان يوم 25 هشرح له هناك المادة " وما كان من أعضاء الصفحة إلا ان كتبوا كمًا من التعليقات التى أكدوا من خلالها تحيتهم لدكتور المادة، بالاضافة إلى تعليقات من طلاب بجامعات أخرى تقول "ياريت عندنا فى جامعتنا دكتور محترم كده". كما وقعت بعض الاشتباكات بميدان التحرير بين الباعة الجائلين، ومجموعة قليلة من المتظاهرين بالأسلحة البيضاء بسبب إلقاء أحد الباعة الطوب على المسيرة العائدة من دار القضاء العالي ما تسبب في إصابة اثنين من المتظاهرين. ومن الناحية الأمنية أكد مصدر سيادي أن السلطات الأمنية اعتمدت حزمة من الإجراءات الأمنية سيتم فرضها حتى الانتهاء من احتفالات الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، وتتركز هذه الإجراءات على زيادة الأكمنة الأمنية على الطرق الرئيسية وزيادة عدد الدوريات المتحركة. وأوضح المصدر في تصريح ل"صدى البلد" أن الإجراءات أيضا تشمل تعزيز القوات المصرية المتواجدة على الحدود لضبط جميع المنافذ ورصد أي محاولات لتهريب أسلحة أو ممنوعات. وأضاف المصدر أنه رغم أن الترتيبات الحالية تؤكد أن قوات الشرطة والجيش لن يكون لهما تواجد في الميدان طيلة الاحتفالات، فإنه "التحرير" سيكون مراقبا بكاميرات عالية التكنولوجيا خاصة لضبط أي مخالفات أو محاولات تخريب سواء داخلية أو خارجية.