أكد الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، استمراره في أداء عمله فى إصلاح وزارة الثقافة لتصبح وزارة ثقافة مصر وليست وزارة مجموعة تحتكر الثقافة والمعرفة. ويشدد عبدالعزيز فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، على أن محاولة البعض تعطيل إجراءات إدارية وقانونية لن تفلح وقال: "سأنحاز للعدالة الاجتماعية ولثورة ثقافية تواجه إهدار المال العام واحتكار وظائف الثقافة وعدم القدرة علي تقديم خدمة ثقافية متميزة للمصريين على مدار سنوات طويلة" . وأكد أن بعض المتضررين من قراراته ، ممن لم يسمع لهم صوتا أيام النظام البائد ، يدركون أن مصالحهم الضيقة تتضرر لكن مصلحة الوطن وحقوق المبدعين التى هُمشت لسنوات يجب أن تبقى هى ذات الأولوية . وأشار الوزير إلى أنه يسعى لإيجاد تواصل أجيال حقيقي تذخر بها قطاعات الثقافة ولن يسمح بانتقاص حق أي فن أو النيل من أي إبداع من أجل أن تعرف مصر جميعا كم فيها من مبدعين وموهوبين ومثقفين كبار . وأوضح أن بعضًا ممن ينتمون للنخبة الثقافية إن استخدموا حق الاعتصام السلمي المشروع أو تجاوزوه، فعليهم أن يعلموا أنهم يشاركون في تضييع وقت دعم الثقافة والفنون واستنزاف كل محاولة للتقدم الثقافي. ويؤكد وزير الثقافة أنه سيبقى متواصلا مع الجميع دون استثناء ومستعد لنقاش موسع حول حاضر ومستقبل الثقافة ودعم مبدعيها وفنانيها دون إرهاب فكري أو اغتيال معنوي يواجه مطالب الثورة الثقافية التي سيصر على تبنيها.