تتمتع أصغر مولودة في بريطانيا بصحة جيدة رغم صغر حجمها بشدة والتي جعلت والديها يستعدان لوداع طفلتهما بعد وقت وجيز من ولادتها، بعدما أخبرهما الأطباء بصعوبة نجاتها. وتعيش الصغيرة التي يُعتقد أنها أصغر مولودة حية في المملكة المتحدة في 30 ديسمبر الماضي بوزن لا يتعدى 325 جراماً حسب ما نشرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية. أصغر مترجمة إشارة بالمنيا.. تترجم الأناشيد الدينية وكلمات الاحتفالات للصم وضعاف السمع|شاهد أصغر متطوع ضمن «حياة كريمة»: حسيت إنى ممكن أكون مكان أهالينا فى المبادرة وولدت تيني عن طريق عملية قيصرية في قسم الطوارئ عندما كانت والدتها إيلي باتون، 17 عاماً حاملاً في الأسبوع ال25. وبحسب أخبر الأطباء الأم وزوجها براندون، 21 عاماً بأن فرص بقاء طفلتهما على قيد الحياة شبه معدومة، وأنها ستحتاج إلى عمليات إنعاش فورية بعد الولادة. وتحدت الصغيرة توقعات الأطباء وتمكنت من التنفس من تلقاء نفسها بعد ولادتها، حيث لم تكن بحاجة إلى عملية إنعاش، ما دعا والديها لوصفها بالمقاتلة. وقالت والدتها إيلي للصحيفة البريطانية: «نحن فخورون بها جداً لأنها قاتلت من أجل حياتها، وأثبت خطأ توقعات الجميع». وأضاف الأب براندون، أن الأطباء أخبروه أنه لا أمل على الإطلاق في نجاتها، منوهين بإن تركيزهم سيكون على صحة الأم. ونقلت الطفلة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة فور والدتها، ولم تُظهر الفحوصات اللاحقة معاناتها من أي مشكلات في الدماغ أو القلب أو أي تشوهات أخرى. وتتغدى الصغيرة بالفيتامينات عن طريق الأنبوب، كما بدأت في استيعاب القليل من حليب الأم، ويأمل والداها أن تكتسب المزيد من الوزن في الأيام المقبلة ليتمكنا من العودة بها إلى المنزل. وكانت الأم بدأت إدراك وجود مشكلة في حملها بعدما أخبرها الأطباء خلال الفحص في الأسبوع ال20 بأن المشيمة لا تُغذي الجنين بصورة جيدة. وخضعت إيلي للمراقبة الطبية خلال الأسابيع التالية حتى نقلها للمستشفى في 29 ديسمبر بعدما شعرت بأعراض مرضية وآلام في المعدة.