قال قاو قوان بين، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية تشانغتشون، إن مواد البناء القابلة للاشتعال ونقص معدات الوقاية من الحرائق أسهمت في وقوع الحريق الذي اندلع بأحد المصانع وراح ضحيته 120 شخصا في مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين أمس الإثنين . وألقى قاو باللوم على التصميم الردئ لمخارج مجزر الدواجن، الذي جعل الخروج صعبا، وقال إن "كل مواد البناء المستخدمة في بناء الورشة قابلة للاشتعال، ما تسبب فى خطر حريق هائل". وقد أسفر الحريق، الذي وقع في وقت مبكر من صباح أمس في مصنع لمعالجة الدواجن في مدينة ديهوي، عن مصرع 120 شخصا واصابة 77 اخرين، فيما زال المحققون يحاولون تحديد السبب الدقيق للانفجار والحريق. من جانبه، قال تشاو شيان نائب الامين العام لحكومة تشانغتشون ان السلطات ابلغت عائلات المتوفين بأنه يمكنهم المطالبة بجثث الضحايا، موضحا أنه تم تحديد هوية 67 جثة ويحاول فنيون تحديد هوية الاخرين باستخدام اختبارات تحليل الحامض النووي (دي ان ايه). وكانت حكومة تشانغتشون قد قررت تفقد الأماكن العامة كالمدارس والمستشفيات واماكن الترفيه والاسواق التجارية، للكشف عن اجراءات السلامة وتفادي مخاطر الحريق.