ذكرى ميلاد عاطف الطيب..عانى في صغره من حمى روماتيزمية.. وبدأ حياته مخرجا للأفلام التسجيلية

تحل اليوم ذكري ميلاد المخرج عاطف الطيب الذي قدم العديد من الأعمال الفنية التي لاتنسى خلال مشوراه الفني الطويل.
عانى عاطف الطيب في صغره من حمى روماتيزمية لم يتم علاجها بشكل جيد بسبب سوء الأوضاع الصحية في "المراغة" مسقط رأسه، هذه الأزمة سببت له في الكبر أزمة في القلب، ثم أصيب بمرض السكر، إضافة إلى تحامله على نفسه في التصوير.
رفض الطيب السفر إلى ألمانيا للعلاج على نفقة الدولة، مشددًا على أن "الغلابة" الذين دافع عنهم في أفلامه أولى منه، وأقنعه أحد الأطباء أن العملية من الممكن إجراؤها في مصر، وهي العملية التي استمرت لساعات بسبب خطأ طبي رفض الاعتراف به الطبيب المعالج لتكون هي النهاية ويتوفى في 23 يونيو من عام 1995 تاركًا خلفه آخر أفلامه "جبر الخواطر" الذي لم يتمكن من إنجازه.
ومن اهم أعمال عاطف الطيب فيلم البرى ، ضد الحكومة وسواق الأتوبيس ، كشف المستور ، أبناء وقتلة ، الحب فوق هضبة الهرم ، كتيبة الإعدام ، ملف فى الاداب ، ليلة ساخنة .
فى ذكرى ميلاد ميمي شكيب ..قتلها مجهول واتهمت فى قضية الرقيق الأبيض
في ذكرى وفاة زهرة العلا.. ابنتها اصيبت بعقدة من دعاء الكروان واعتزلت بعد الحج
عاطف الطيب عمل في بداية مشواره الفني، كمساعد مع عدد من المخرجين الكبار، على رأسهم شادي عبد السلام ويوسف شاهين بعدما درس فى قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما ، وبداية «الطيب» كمخرج كانت من خلال فيلم الغيرة القاتلة، والذى شارك فى بطولته الفنان نور الشريف.
بدأت حياته الفنية مخرج للأفلام التسجيلية وفي عام 1972 عمل مساعدا للمخرج شادي عبد السلام ومدحت بركات وفي عام 1982 أخرج أول أفلامه الروائية والذي حقق نجاحًا كبيرًا اعتبر شهادة ميلاد جديدة له.
أخرج علي مدي مشواره الفني الذي لم يتجاوز ال 15 عاما ما يقرب من 21 فيلما سينمائيا، عرج علي فن اخر غير اخراج الاعمال الدرامية السينمائية حيث قام باخراج كلبين غنائيين اولها للفنانة التونسية لطيفة بعنوا ( كتبتلك ) والكليب الثاني كان من انجح ما تغنت به الفنانة انغام وهو كليب (شنطة سفر) مع الفنان طارق لطفي.