قال طرفان مشاركان في المحادثات النووية الإيرانية، إن المحادثات التي تستهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ستستأنف، يوم الإثنين المقبل. وأوضح كبير مفاوضي الوفد الروسي في المحادثات، ميخائيل أوليانوف، اليوم الخميس، أنه "عادة ليس من الشائع الانخراط في عمل جاد بين عيد الميلاد والعام الجديد".
البيت الأبيض: جهود إيران لتسريع تطوير برنامجها النووي تهديد للأمن والسلم الدوليين الجولة الثامنة.. تحديد موعد استئناف المفاوضات مع إيران في فيينا وأضاف: "في هذه الحالة على وجه التحديد.. هذا مؤشر على أن كل المشاركين في المفاوضات لا يريدون إضاعة الوقت، ويسعون إلى استعادة سريعة لخطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة للاتفاق النووي الإيراني. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، أمس الأربعاء، إن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والتي توقفت مؤقتا بناء على طلب إيران الأسبوع الماضي، ستستأنف قبل نهاية العام الجاري. وقال دبلوماسيون إنه من المقرر استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولاياتالمتحدةوطهران بشأن عودة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق، في أواخر ديسمبر الجاري. وكان المفاوضون في الجولة السابعة من المفاوضات، غادروا يوم الجمعة الماضي فيينا، معربين عن إحراز "تقدم طفيف". بينما أكد دبلوماسيون أوروبيون ضرورة العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات، داعين الجانب الإيراني إلى استئناف المفاوضات تجنبا لفشلها. وأعرب رئيس الوفد الإيراني المفاوض علي باقري عن رغبته في العودة إلى طهران وتوقف المحادثات لسبب لم يحدد؛ ما اعتبره المفاوضون "مخيبا للآمال". وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إنه "تم إحراز بعض التقدم على المستوى التقني في الساعات ال24 الأخيرة" في محادثات فيينا؛ بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، لكنهم حذروا من "أننا نتجه سريعا إلى نهاية الطريق في هذه المفاوضات". واختتم المفاوضون الأوروبيون مع نظرائهم من إيران والصين وروسيا الجولة السابعة من المفاوضات بعد أيام عديدة من المحادثات المكثفة، ولم يحددوا موعدا للجلسة المقبلة التي يأملون أن تعقد قبل نهاية العام الجاري. وفي 2018، انسحبت الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم في فيينا عام 2015، ويهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية ضد إيران. ثم أعادت فرض عقوبات على طهران تؤثر بشدة على الاقتصاد الإيراني.