قال النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ إن نشر الوعى هو أهم سلاح يجب أن يكون فى يد الدولة المصرية الآن، خاصة أن الحرب التي خاضتها الدولة خلال ال10 سنوات الماضية هي حرب معلوماتية فى الأساس إعتمدت على الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة، وهذه أمور لا يمكن مواجهتها إلا بنشر الوعى والمعلومات الصحيحة الموثقة. ولفت إلى أنه طالب أكتر من مرة بإن المناهج التعليمية لابد أن تكون متضمنة معانى ومفاهيم تُزكى روح الانتماء فى نفوس أبنائنا بشكل جذاب وعصري، يشرح للأجيال المقبلة يعني إيه وطن وليه يفتخروا إنهم مصريون، والمؤسسات الثقافية والفنية لابد أن تلعب دور حيوى أيضا. دور الإعلام فى مواجهة الشائعات..ندوة بمجمع إعلام قنا اتصالات الشيوخ تطالب بإعداد برامج تدريبية للطلاب في مهارات التكنولوجيا خلال إجازة نصف العام وأكد توفيق بأنه دائما أيضا يريد أن يتم تطويع التكنولوجيا لصالح الوعي والانتماء خاصة أنها أصبحت لغه العصر، والدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو وفى سعيها لبناء الجمهورية الجديدة إتخذت خطوات جادة وهامة لتعزيز الانتماء عبر التكنولوجيا وأصبح لدينا وعى بأن التكنولوجيا هى أداة مهمة لتعزيز شعور المواطن بالانتماء، ومن هنا كانت أهمية الربط الذي عملت عليه فى سلسلة من المقالات بتتكلم عن إن الاهتمام بكل محاور الأمن السيبراني جزء رئيسي من عملية صناعة الوعي.
و أشار إلى أن لجان مجلس الشيوخ لاتزال متواصل بالنقاش بشأنه هذا الملف ولكنه تقدم بورقة بحثية أثناء المناقشات القائمة عن مستقبل التكنولوجيا وأهميتها فى تعزيز الشعور بالانتماء وتضمنت 10 توصيات بتتكلم عن آلية تطويع البيئة التكنولوجية والتحول الرقمى لصالح تعزيز الشعور بالانتماء بداية من أهمية إستمرار الجهود الرائعة التي تقوم بيها الدولة المصرية للتوسع فى إستخدام التكنولوجيا الرقمية لحماية الأمن الداخلى.
و تضمنت أيضا التوسع فى إستخدام الخدمات الرقمية وتعميم فكرة مدن الجيل الرابع التكنولوجية والاهتمام بحق المواطن فى المعرفة وتنظيم هذا الحق تشريعيا و التوسع فى التعامل الرقمى والالكترونى مع مختلف الهيئات واخيرا الاهتمام بالأمن السيبراني.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية ببرنامج السلطة التشريعية والذي يقدمه الإعلامي محمد عبد الرحمن، مؤكدا علي أن مجلس الشيوخ من خلال لجانه النوعية يعمل على نقاش ملف الوعي والانتماء من أجل أن نكون أمام استراتيجية متكاملة له و مشروع متكامل وخطة قومية لنشر الوعي وبث قيمة الإنتماء بين كل فئات الشعب المصري بلغة مناسبة لكل فئة وعبر الوسائط الحديثة.