وزارة الصحة الكويتية أكدت وزارة الصحة الكويتية أن حالتي السحايا اللتين دخلتا مستشفى الصباح قبل يومين إحداهما ليست التهاب سحايا نيسيري وبائي، والأخرى حالة منفردة لاشتباه التهاب سحايا لا تزال قيد التأكيد المخبري وتحديد مسببات المرض، وليست مرتبطة بأي حالات للعمالة التي أدخلت مستشفى الفروانية عامي 2011 وبداية عام 2012، مما يشير بوضوح إلى خلو البلاد من أي تفش أو وباء للمرض وأن معدلات الإصابة لا تزال دون المعدلات الوبائية العالمية. وجددت الوزارة تأكيدها عدم وجود دواع للتطعيم إلا للمخالطين المباشرين في السكن أو المتعاملين مع الحالات من العمالة الطبية والإدارية للحالات المؤكدة أو المشتبهة التهاب السحايا النيسيرى، والأطفال في عمر سنتين ضمن التطعيمات الأساسية لبرنامج تطعيم الطفولة أو المسافرين إلى دول الحزام الأفريقي لمرض السحايا الوبائي. وكان مدير مستشفى الصباح، الدكتور عباس رمضان، قد صرح بأن الفحوصات المبدئية أكدت إصابة حالتين لمواطن في العقد السادس وطفل يبلغ من العمر سبع سنوات بالتهاب السحايا البكتيري، مؤكدا استقرار حالتيهما الطبية، وحجزهما في غرف عزل بالعناية المركزة مع اتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية بشأن تطعيم الهيئة الطبية والتمريضية المخالطة للحالتين. وأوضح الدكتور رمضان أن الحالة التي رفضت تناول عينة للنخاع الشوكي السائل بالمخ، الخميس، كانت بخلاف هاتين الحالتين، وهى حالة لا تنطبق عليها الأعراض الجانبية للالتهاب السحائي، وإنما كانت أقرب للجلطة الدماغية، لذا لم يتم أخذ عينة النخاع الشوكي التي تؤخذ إجباريا في حال تطابق أعراض المرض على الحالة. كما نفى مدير منطقة الجهراء الصحية، إصابة مواطنة كويتية تعمل مدرسة في روضة للأطفال بمرض السحايا، مؤكدا أنه لم يبلغ حتى عصر أمس بدخول حالة سحايا مستشفى الجهراء، كما أكد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية، عبد الله الحربي، عدم إبلاغ المنطقة بأي حالة سحايا سواء للطلبة أو الهيئة التعليمية، مشيرا إلى وجود تنسيق مستمر بين التربية ووزارة الصحة في هذا الشأن.