خبير تعليم يتوقع تعميم الامتحانات الإلكترونية على جميع الصفوف الدراسية بسبب أوميكرون.. وأهم النصائح للطلاب وأولياء الأمور

خبير تعليم يتوقع تعميم الامتحانات الالكترونية علي جميع الصفوف الدراسية بسبب أوميكرون
خبير تعليم يقدم أهم النصائح لطلاب المدارس للوقاية من مستجدات فيروس كورونا "أوميكرون"
للوقاية من أوميكرون.. خبير يكشف أبرز النصائح لأولياء الأمور

منذ أن أعلنت وزارة الصحة في مصر، اكتشاف أول ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد "أوميكرون" قادمة من الخارج، يتساءل الكثير من أولياء الأمور حول مصير الطلاب وكيفية حمايتهم من المتحور الجديد، ومصير الفصل الدراسي الأول وامتحانات نصف العام الدراسي.
أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي تم رصدها على المتحور الجديد أوميكرون، فهو سريع الانتشار ونقل العدوى بين الأشخاص، وأعراضه متوسطة ولا تؤثر على صحة المصابين، إضافة إلى قدرته على مقاومة اللقاحات وهذه لم يتم التوصل لمدى صحتها حتى الآن.
أبرز النصائح لأولياء الأمور والطلاب
وأوضح الدكتور حسن شحاتة، خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن يجب علي جميع الطلاب الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقلل الإصابة باي فيروس متحور من كورونا ، مضيفًا أن هذه الإجراءات تتمثل في «تلقي اللقاح، ارتداء الكمامة، غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل مستمر طوال اليوم، التباعد الجسدي والبدني، وإعطاء الطلاب الطعام والشراب الخاص بشكل مغلق ونظيف، وتطهير الأيدي بشكل مستمر باستخدام المطهرات، وتفادي التزاحم والالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة في المدرسة، وعدم مشاركة زملائهم الأدوات الشخصية لمنع انتقال العدوى ،التواجد في أماكن تهوية جيدة».
وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هناك العديد من المتحورات التي سوف تظهر على المتغيرات الجديدة على فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة في حالة عدم الوصول لمناعة القطيع على مستوى العالم، وعدم وصول اللقاحات لكافة الشعوب سوف يؤدى لظهور سلالات جديدة.
وأضاف الخبير التربوي، أن هناك مئات السلالات الجديدة التي ظهرت على المتحور ذاته أو الفيروس الأصلي ولكن كانت مجرد تغيرات بسيطة على التكوين الجيني للفيروس ليس لها تأثير من حيث السرعة أو الانتشار أو المضاعفات.
وشدد "شحاتة" على ضرورة التزام جميع المدارس بعد ظهور حالات أوميكرون؛ بضرورة تشديد الرقابة علي تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بحزم دون تهاون سواء في الدراسة أو أثناء عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول؛ المقرر لها أن تنطلق 15 يناير المقبل
وأعلن أن المديريات التعليمية تتابع كافة الإجراءات الاحترازية، للحفاظ على سلامة الطلاب، مضيفًا أن الدراسة مستمرة، والامتحانات في موعدها المقرر بداية من منتصف يناير المقبل للصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الثاني الثانوي.
وصرح الخبير التربوي بأن أبرز 25 نصيحة لأولياء الأمور لوقاية الطلاب من فيروس كورونا ومتحور أوميكرون كما يلي:-
1- تطهير الأسطح عدة مرات بالمطهرات الطبية وتوفير الصابون السائل ومطهرات الأيدي.
2- الحرص على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.
3- لا بد من تجنُّب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
4- الحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون كثيرًا.
5- إرشاد الأطفال لممارسة آداب السعال، وهي الحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عند العطس أو الكحة وتغطية الأنف والفم عند العطس.
6- استخدام المنديل الورقي لمرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت والتخلص من هذا المنديل المستخدم بطريقة صحية بوضعه في كيس وغلقه بإحكام وغسل اليدين فورًا بعد العطس.
7- الابتعاد عن أي مدخن تمامًا في المدارس أو باص المدرسة.
8- الالتزام بالتغذية الصحية ويمنع نهائيًا التعامل مع الكانتين.
9-استنشاق الهواء النقي العالي الأكسجين، لأنه ينشط المناعة والرئتين وكل أجهزة الجسم بجانب التهوية الجيدة.
10- التشجيع على الرياضة لأنها تقوي المناعة خاصة في سن الأطفال.
11- السماح للأطفال بالتعرض لأشعة الشمس نصف ساعة يوميا قبل الظهر.
12- تطعيم الأطفال الذين لديهم أمراض مزمنة خاصة مرضى الربو الشعبي وحساسية الأنف ضد الإنفلونزا.
13- الكمامة تكون للأطفال بعد سنتين فقط.
14- يجب أن تكون الكمامة غير ممزقة ونظيفة وغير مستخدمة من قبل أو متسخة.
15- لا بد من شراء الكمامة من أماكن معتمدة وليس من باعة جائلين.
16-لا يسمح للأطفال باستخدام كمامات الغير لأنها تنقل العدوى وربما تكون قاتلة.
17- الحرص على تعليم الأطفال كيفية وضع الكمامة.
18- تنظيف الأيدي بالماء والصابون أو معقم اليدين قبل لمس الكمامة.
19- التأكد من عدم وجود ثقوب أو تمزق بالكمامة وتجنب لمس الجزء الأمامي منها، لأنه يكون ملوثًا غالبًا.
20- لمس فقط رباط الكمامة عند الأذن وخلعه برفق والتخلص منها في كيس يحكم غلقه ويرمى في سلة المهملات.
21- استخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال
22- عدم التوتر، فالتوتر يتسبب في تقليل المناعة .
23- علاج أى مصاب في الأسرة تحت إشراف طبى متخصص ، وعدم الاعتماد على وصفات النت ،أو وصفات المعارف والأصدقاء .
24- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات ،القبلات يمكن أن تنقل سلالة دلتا وكل سلالات فيروس الكورونا.
25- تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً ،تجنّب الأماكن المكتظة ، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز و تواجد كورونا فى الأماكن المغلقة،و أن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب حالات الكورونا .
ومن جانبة أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التعليمي، أن الامتحانات الإلكترونية ساعدت مصر في استمرار المنظومة التعليمية في ظل جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية منذ فترة طويلة قامت بضخ ميزانية كبيرة للتابلت وشرائح الإنترنت حتى يتمكن الطالب من تدريبه عليه وقاموا أيضًا بعمل بنك أسئلة.
وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن حالة الاتصال والتعليم عن بعد الذي حدث في فترة كورونا أدي إلي تحسين مستوى التعليم والاهتمام به بشكل غريب وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جامعة كفر الشيخ وحديثه عن أهمية التعليم وربطه بسوق العمل يؤكد ذلك.
وتابع الخبير التعليمي، أن كل هذا يعود إلى الإدارة الحكيمة التي أودعت كثيرًا من الميزانية لبناء منظومة تعليمية جيدة من خلال منصات ورؤية واضحة لبنك المعرفة المصري الذي يعد واحدا من الصروح التعليمية الإلكترونية التي دفعت بمصر إلى صفوف متقدمة في إفريقيا والعالم العربي.
وفي وقت سابق، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة نجحت في إتاحة المعرفة للطلاب خلال جائحة كورونا من خلال المنصات التعليمية العديدة، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة الرقمي ساعد مصر في التغلب على الجائحة.
وأشاد شوقي خلال حفل إطلاق مؤشر المعرفة العالمي، بجميع المنصات التعليمية الموجودة الآن التي يستفيد منها طلاب المدارس والباحثين وأيضًا طلاب الجامعات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، تعديل بروتوكول علاج أعراض فيروس كورونا النسخة السادسة منه، تزامنا مع ظهور متحور أوميكرون.
وأوضحت اللجنة العلمية أن البروتوكول المحدث يعمل على تعزيز مناعة الجسم لمواجهة أعراض فيروس كورونا، وكذلك التحورات الجديدة التي تطرأ على الفيروس، كما يعمل على ترحيل الأدوية العلاجية من الفئات الخطيرة إلى المتوسطة.