قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن التعدد في الزواج موجود قبل الإسلام، لافتًا إلى أن رمسيس تزوج 11 امرأة ، وجاء الإسلام وقنن التعدد في الزواج ، معقبً:" قبل الإسلام كانوا الرجل يتزوج 10 او 20 امرأة". وكشف "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ، ورنا عرفة ، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، عن عقوبة عدم العدل من الناحية المادية بين الزواجات في قوله النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له امرأتان ، فمال إلى احداهما ، جاء يوم القيامة، وشقه مائل". ولفت إلى ان المرأة إذا رفضت التعدد الموجود المذكور في القرآن الكريم فتأثم، ولكن إذا رفضت التعدد عليها بسبب الغيرة الموجودة لدى السيدات ، فهذا مباح ، بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض زواج سيدنا علي بن أبي طالب على نجلته فاطمة بالقول:" - إِنَّما فاطمةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي ما آذَاها ، و يُنْصِبُنِي ما أنْصَبَها" بالفيديو...داعية: التعدد في الزواج حرام في هذه الحالة قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الزوجة إذا لم تستطيع أن تتحمل التعدد، فمن حقها ان تطلب الطلاق، مضيفًا أن التعدد يكون حرام إذا قصد به قهر الزوجة. وتابع "علي"، خلال حواره مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ، ورنا عرفة ، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن التعدد يكون واجب ، إذا كان الرجل يريد الانجاب، وزوجته لا تنجب، وحاول علاجها ، ولم تتماثل للشفاء، ففي هذه الحالة يجب عليه أن يتعدد، وعليه العدل بين الزواجات وأضاف أن أي رجل يفكر في التعدد عليه ، عليه أن يعدل بين زوجاته ، ويفكر جيدًا قبل اتخذا هذا القرار ، معقباً: " لازم تفكر كويس جدًا، عشان ما تفضحش يوم القيامة "