قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي غير نظرة المجتمع المصري تجاه ذوي الهمم من كونهم عبء إلى جزء أصيل، لا يمكن للمجتمع أن يجور عليهم: «بقى ليهم كبير يحميهم ويمكنهم من الذي حرموا منه». وأضافت بسمة وهبة، في أول ظهور لها ببرنامجها «90 دقيقة» على قناة المحور، بعد تعرضها لوعكة صحية: «مشوار الدولة المصرية لدعم ذوي القدرات الخاصة يمكن وصفه بالإنجاز الإنساني والمجتمعي، فقد وضعت الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو مبدأ إعلاء حقوق الإنسان». وتابعت الإعلامية، أن الرئيس السيسي أصدر قانون إنشاء ذوي القدرات الخاصة لتقديم حماية ورعاية وتنمية اجتماعية: ".الدولة دعمت صندوق عطاء الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة ب100 مليون جنيه، وفي عام 2018 أصدرت الحكومة قانون رقم 10 لكفالة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى مستوى الدمج والتمكين كانت الدولة المصرية حاسمة وضربت بنفسها النموذج والمثل". وأشارت، إلى أن الدولة المصرية أتاحت لذوي القدرات الخاصة التواجد في كل المصالح والمؤسسات والمشاركة بفاعلية في منتدى شباب العالم وظهروا على الشاشات كمذيعين أصحاب فكر وإبداع: "شفنا تمكين حقيقي لذوي القدرات الخاصة في ممارسة حقهم في التعليم التعلم واستخدام المرافق والخدمات العامة وتوجيه الرئيس السيسي بأن تكون منظومة الأطراف الصناعية متكاملة الأركان". قالت الإعلامية بسمة وهبة، الحوار الذي دار بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وذوي الهمم في احتفالية «قادرون باختلاف» كان عفويا جدًا: «أنا شفت النهاردة أب بيتكلم مع أولاده مش رئيس". وأضافت وهبة، بعد تعرضها لوعكة صحية: «الرئيس النهاردة كان عنده هموم كتير، وممكن نشوف له ابتسامة مجاملة، لكن النهاردة الرئيس أدخل السرور على قلوبهم، وأدخل السرور على قلبه، كان بيضحك ومبسوط من قلبه". وتابعت الإعلامية، أن الرئيس السيسي غيّر وجهة نظر المجتمع المشوهة تجاه أصحاب القدرات الخاصة، حيث وصفهم بأنهم كنز حقيقي من الله سبحانه وتعالى، مؤكدةً أن الدولة لم تقدم تشريعات أو اهتمام أو التمكين أو الدمج لذوي القدرات الخاصة بمثل ما يحدث في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أو منذ 100 عام مضت: "ربنا بيراضي اللي بيراضي الناس وبيجبر بخاطره زي ما جبر بخواطر هؤلاء الملائكة". وأشارت، إلى أن أسئلة المشاركين في الاحتفالية من ذوي الهمم كانت تلقائية، وردّ الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا إن مشروع حياة كريمة هو الأعظم لأنه يغير حياة ملايين المصريين، مؤكدةً أن الحوار كان عفويا و «من القلب» وأظهر جوانب إنسانية في حياة الرئيس مثل حبه للعبة الطيار وحديثه الإنساني عن والديه وأمنيته في صغره بأنه كان يرغب في أن يصبح طيارا.