صرح جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى اليوم بأن تعزيز العلاقات وتوثيق التعاون فى مجالى التعليم والعلوم وغيرهما من المجالات الأخرى يبشر بعهد جديد فى العلاقات الأمريكية البرازيلية. وذكرت شبكة إيه بى سى الإخبارية أن بايدن أدلى بهذا التصريح بعد اجتماعه مع الرئيسة البرازيلية دايلما روسيف ونائبها ميتشيل تيمير وذلك فى ختام زيارته للبرازيل التى استغرقت ثلاثة أيام. وقال بايدن " إننى آمل أن يمثل عام 2013 بداية لعهد جديد فى العلاقات بين بلدينا". وأضاف بايدن قائلا انه أجرى مباحثات واسعة النطاق مع الرئيسة روسيف التى تركز على معالجة احتياجات الشعب البرازيلى ، حسب قوله. ومضى بايدن قائلا " إننى الآن أتفهم السبب الذى جعل الرئيس أوباما يعتبر الرئيسة البرازيلية بمثابة شريك كبير". وأشارت الشبكة الى أن وزير الخارجية البرازيلى أنتونيو باتريوتا أكد ضرورة تركيز العلاقات البرازيلية الأمريكية على مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والتعليم.