أعلن أحمد صابر المرشح على رئاسة اتحاد الجودو، اعتذاره عن عدم الاستمرار في الماراثون الانتخابي، وذلك قبل 48 ساعة من موعد انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد والمقرر لها يوم الخميس المقبل، بمقر مبنى الاتحادات في مدينة نصر. وقال صابر إنه قرر عدم الاستمرار في الماراثون الانتخابي معلنا تأييده لقائمة مرزوق محمد. وضمت قائمة مرزوق كلا من: مرزوق محمد - رئيسا عصام رشاد - عضوا إيهاب نصير - عضوا هشام عبد العزيز - عضوا السيد الحريري - عضوا فوزي الهلباوي - عضوا هشام الجمل - عضوا ريهام الأشرم - عضوا ومن المقرر أن تقام انتخابات اتحاد الجودو يوم الخميس المقبل، وتشهد منافسة قوية على كل المناصب. وشهدت الأيام الماضية، قيام مرزوق، بعدد من الجولات المكوكية على أندية الجمعية العمومية، وذلك قبل أيام من الانتخابات. وتضمنت الجولات التي قام بها مرزوق محمد، التعرف على مشاكل الأندية ومتطلباتها، وأبرز العقبات التي تواجه اللعبة وأبطالها في مختلف المحافظات. ووعد مرزوق بالعمل على حل المشاكل والأزمات التي تواجه كافة الأندية، وتقديم يد العون للجميع من أجل النهوض بصالح اللعبة والمنتخبات الوطنية. وأعلن أن هدفه الأساسي هو دفع الأندية للاهتمام برياضة الجودو، وفتح الباب أمام اكتشاف المواهب من أجل خلق جيل من الأبطال يستطيعون حمل راية المنتخب لسنوات مقبلة. وقال مرزوق محمد، إن الجمعية العمومية للاتحاد هي صاحب الحق الوحيد في اختيار مجلس إدارة جديد يتولى المهمة حتى أولمبياد باريس 2024. وأكد أن أعضاء الجمعية العمومية على درجة كبيرة من الوعي، ويمكنهم التمييز بين من يريد مصلحة اللعبة والاتحاد واللاعبين ومن يريد المناصب لأهداف أخرى. وتابع: "أثق في اختيارات الجمعية العمومية، وأثق في قدرتها على اختيار الأنسب والأصلح للاتحاد واللعبة". وأعلن مرزوق في وقت سابق عن عدد المحاور ضمن برنامجه الانتخابي أبرزها توفير مصادر تمويل إضافية من خلال البحث عن رعاة، بالإضافة إلى الاهتمام بتنمية قدرات المدربين باعتبارهم أحد العناصر الأساسية والضرورية للنهوض بالجودو. وتضمن البرنامج الانتخابي أيضا، العمل على استضافة العديد من البطولات الدولية، بما يضمن توفير مستويات احتكاك قوية للاعبي المنتخب وأيضا إنعاش خزينة الاتحاد. وأشار مرزوق أيضا، إلى أن النهوض بمستوى المنتخبات وتحقيق البطولات والميداليات في جميع المراحل العمرية سيكون هدفا أساسيا خلال فترة تواجده بالاتحاد. كما تحدث مرزوق عن ضرورة تحقيق انتشار واسع في ممارسة رياضة الجودو على مستوى جميع المحافظات، من أجل خلق أجيال مميزة من اللاعبين يمكنها تمثيل المنتخبات لسنوات مقبلة.