اتهمت أذربيجان، اليوم الخميس، أرمينيا بإطلاق النار على مواقع عسكرية تابعة لها على الحدود بين الدولتين. وحسب موقع "أذرنيوز"، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن المواقع العسكرية تعرضت مرة أخرى لنيران أرمينيا في منطقة توفوز الغربية على الحدود بين البلدين، وذلك بدون سبب واضح". بوتين يبحث مع رئيس الوزراء الأرميني التوتر مع أذربيجان أرمينياوأذربيجان تكشفان خسائرهما بمعارك "الإقليم الملتهب" وأضافت الوزارة أن القذائف أُطلقت من قرية شنارلي، حيث استخدم الجانب الأرمني أسلحة خفيفة، لكنها استبعدت وقوع إصابات في صفوف العسكريين الأذربيجانيين.
وكانت وزارة الدفاع الأذرية، كشفت أمس الأربعاء، حصيلة خسائرها في المعارك التي دارت الثلاثاء مع القوات الأرمنية، قرب إقليم ناجورني كاراباج، المتنازع عليه.
ووفقا لوكالة فرانس برس، أعلنت أذربيجان أن 7 من جنودها قتلوا في معارك الثلاثاء مع القوات الأرمنية.
وأوضحت وزارة الدفاع أن "10 جنود أذربيجانيين أُصيبوا بجروح في الاشتباكات الأعنف منذ نهاية الحرب بين يريفان وباكو العام الماضي".
ومن جانبها أعلنت أرمينيا مقتل جندي وفقدان 24 آخرين ووقوع 13 جنديا في الأسر.
ونجحت روسيا، الثلاثاء، مجددًا في وقف إطلاق النار بين أرمينياوأذربيجان، بعد التصعيد الخطير الذي حدث على حدود البلدين، برغم اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الجارتين.
وطلبت أرمينيا من روسيا المساعدة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية بعد أسوأ قتال منذ الحرب التي استمرت 44 يوما العام الماضي بين قوات أرمينيا وجيش أذربيجان حول ناغورني كاراباخ، وأسفرت عن مقتل 6500 شخص على الأقل.
وبسبب هذا التصعيد، أجرت روسيا عدة مباحثات لتهدئة الوضع، فأجرى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اتصالات بنظيريه في أرمينياوأذربيجان، داعيًا إياهما إلى وقف الأعمال التي من شأنها التسبب في التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين.
وعقب ذلك، أعلنت أرمينيا، عن الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار مع أذربيجان بوساطة روسية، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت روسيا النبأ، قائلة إن أرمينياوأذربيجان اتخذتا إجراءات لوقف الأعمال القتالية وبسط الاستقرار في المنطقة الحدودية بعد المحادثات مع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو.