بعد حديث السيسي مع بوتين..برلماني يكشف حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا

قال علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا تطورت بشكل ملحوظ منذ زيارة الرئيس السيسي لروسيا عام 2015، حيث تم تذليل الكثير من العقبات التي كانت تعترض انسياب حركة التجارة بين البلدين.

وأكد "الدسوقى" فى تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن حجم التبادل التجاري تضاعف بين البلدين ثلاث مرات في الأعوام الثلاثة الأخيرة، حيث وصل إلى 7.6 مليار دولار خلال عام 2018، حيث مثلت مصر الشريك التجاري الأول في أفريقيا بالنسبة لروسيا بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا وأفريقيا، كما تحصل مصر على نسبة 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية.

وأشار عضو مجلس النواب الى أن هناك ما يقارب من 467 شركة روسية في مصر تعمل وتستثمر بمجالات مختلفة مثل البترول والغاز، كما أن المنطقة الصناعية الروسية في مصر تعتبر المشروع الأكبر والأهم لموسكو خارج حدودها، ومن المتوقع أن تُضخ استثمارات بقيمة 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل .

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد التباحث حول عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والطاقة وكذلك استعراض مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال شهد التباحث حول عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والطاقة وكذلك استعراض مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وكذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الروسي أكد حرص بلاده على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون المثمر والوثيق بين البلدين الصديقين فضلاً عن الأهمية التي يوليها للتنسيق والتشاور المنتظم مع الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

من جانبه؛ ثمن الرئيس السيسي علاقات الشراكة الممتدة مع روسيا، والتي تكللت بإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، والتى فتحت آفاقاً جديدة للتعاون الثنائي في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة، بالإضافة إلى تلك الجاري تنفيذها.

وتمت مناقشة تطورات أهم الملفات الإقليمية والدولية بالمنطقة ، حيث عبر الرئيس الروسي عن تقديره للجهود الشخصية للرئيس في هذا الإطار، والتي عززت المسارات السياسية لتسوية الازمات بالمنطقة ، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كمركز ثقل لصون السلم والأمن في محيطها الإقليمي، مؤكداً حرص روسيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين.