* أمريكا توفر لجنودها بالخارج التصويت بتوكيلات ومن خلال الانترنت * بريطانيا تعتمد على البريد الملكي في مشاركة الجنود بالسياسية * العراق وإسرائيل يسمحان للجنود بالتصويت قبل بدء تصويت المواطنين أثار رفض المحكمة الدستورية العليا في مصر لقانوني انتخابات مجلس النواب والحقوق السياسية، موجة من الجدل السياسي حول مطالبة المحكمة بحق الشرطة والجيش في التصويت بالانتخابات، لكن طلب المحكمة الدستورية ليس غريباً لأن غالبية الديمقراطيات في العالم تمنح جنودها حق التصويت، ولا تحرمهم من حقهم الدستوري وهناك دول عربية أيضا تمنح الجنود هذا الحق، منها العراق. الولاياتالمتحدة: تعد الولاياتالمتحدة من أكثر الدول التي تحرص على تصويت جنودها في الانتخابات خاصة الانتخابات الرئاسية، حتى لو كانوا منتشرين في مناطق بعيدة في جميع أنحاء العالم، ويتم السماح للجنود بالتصويت بثلاثة طرق: أولا: التصويت في الولاية المسجل فيها الجندي ويمكن هذا من خلال الإجازات التي تمنح لبعض الجنود للتصويت. ثانيا: البرنامج الفيدرالي للمساعدة في التصويت، ويعد الأسهل والأفضل حيث يمكن لأي جندي التصويت من خلال عبر الانترنت، والدخول على موقع البرنامج www.fvap.gov، والتسجيل فيه والتصويت من أي مكان في العالم. ثالثا: تصويت المغتربين، ويتم من خلال تعيين الجيش ضابط مختص بالتصويت في الانتخابات في كل وحدة ويكون مسئولاً عن تسهيل مهمة الجنود وتوفير المعلومات اللازمة لهم ولعائلاتهم عن المرشحين وكيفية التصويت. بريطانيا : تنتهج بريطانيا أيضا نفس نهج الولاياتالمتحدة في منح جنودها الحق في التصويت والمشاركة في الانتخابات العامة، من أي مكان يتواجدون فيه بالعالم ويسمح الجيش البريطاني لجنوده بالتصويت باستخدام البريد، حفاظا على التقاليد العريقة للجيش، حيث يتولى "البريد الملكي" في بريطانيا مساعدة الجنود على التصويت في وحداتهم ونقل الخطابات المغلقة والمسجلة إلى المدن المسجل بها أسماؤه لفرزها. فرنسا : لا يستثني القانون الفرنسي أحداً من التصويت في الانتخابات سواء العامة أو الرئاسية أو حتى البلدية، حتى رجال الجيش والشرطة لهم حق التصويت ووفقا للدستور الفرنسي فإن كل شخص يحمل الجنسية الفرنسية وتخطى 18 عاماً واسمه مسجل في كشوف الناخبين يجوز له حق التصويت، ما عدا المجرمين المحكومة عليهم بتهم مخلة بالشرف. ويتم تصويت الجنود في الخارج أو المواطنين غير الموجودين على الأراضي الفرنسية من خلال توكيلات يحررونها لمواطنين آخرين في فرنسا للتصويت لهم في دوائرهم الانتخابية. ألمانيا: تسمح ألمانيا للجنود في الجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات ولا تمنع أحد من المشاركة في العملية السياسي ويحق لكل مواطن تخطى 18 عاماً ويحمل الجنسية الألمانية وعاش على أرضها ثلاثة أشهر أن يصوت في الانتخابات ويترشح لها أيضا. العراق: التصويت في الانتخابات العراقية البرلمانية وحتى انتخابات البلدة حق لجميع الجنود في الجيش والشرطة، ويتم إعداد مراكز اقتراع خاصة للجنود، وصوت في الانتخابات البلدية التي أجريت أبريل الماضي 651 ألفاً من عناصر قوات الأمن العراقية في 420 مركز اقتراع. إسرائيل: تسمح إسرائيل لجنوده الجيش ورجال الشرطة بالتصويت في الانتخابات العامة، وتعتبره من الحقوق التي لا يجب التفريط فيها، ويصوت الجنود في القواعد والوحدات العسكرية مهما كانت بعيدة، حيث يتم فتح مراكز اقتراح. ويتم تصويت الجنود قبل موعد الانتخابات وتصويت المواطنين فيها، حيث يتولى الجنود حماية مراكز الاقتراع وكونوا في حالة استنفار تحسباً لأية طوارئ. وفي الانتخابات العامة الأخيرة كان هناك 60 مركز اقتراع في القواعد العسكرية في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى مراكز اقتراع متنقلة ليستطيع الجنود وكافة رجال الأمن.