أول بث مباشر لصوتى عبر أثير شبكة البرنامج العام فى الاحتفال بعيد الإعلاميين عام 2012 . تخرجت فى كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الاسلامية عام 2012. قال محمد عبدالرؤوف السوهاجي المنشد والمبتهل بالاذاعة والتلفزيون إنه حفظ القرآن الكريم على يد والده الشيخ عبدالرؤوف خلاف الذي كان يعمل مديرًا لشؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف مضيفا تعلم الإنشاد الديني والابتهالات الدينية بعد سماعه للمبتهل الشيخ عبدالتواب البساتيني رحمه الله وكان من أعلام المبتهلين بالإذاعة والتليفزيون وأصبح قدوته ومثله الأعلى. وأضاف السوهاجي خلال حواره ل صدى البلد أن أول شريط كاسيت له بالأسواق كان وعمره 12 عاما تقريبًا ، وكان أول إصدار عام 2013 ، وحصل على عضوية مجلس إدارة نقابة الإنشاد الدينى والمبتهلين، وعضوية نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، وحصل على ليسانس أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، وعلى شهادة عالية القراءات، وحصد العديد من الجوائز المحلية والعالمية فى الإنشاد الدينى وقراءة القرآن. نص الحوار: بداية حدثني عن نشأتك وحياتك مع الإنشاد والقران الكريم؟ حفظ القرآن الكريم على يد والدي الشيخ عبدالرؤوف خلاف الذي كان يعمل مديرًا لشؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف وولدت عام 1990 فى نجع سليمان حمد بمركز أخميم بسوهاج، والبداية كانت على يد والدى ثم تعلمت الإنشاد الديني والإبتهالات الدينية بعد سماعي للمبتهل الشيخ عبدالتواب البساتيني رحمه الله وكان من أعلام المبتهلين بالإذاعة والتليفزيون وأصبح قدوتي ومثله الأعلى . هل أنت من خريجي الأزهر الشريف؟ نعم تخرجت فى كلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الاسلامية عام 2012. وكان أبى رحمه الله يقوم بالتفتيش على الكتّاب، وكنت أصحبه فى بعض الكتاتيب القريبة من منزلنا، فتعلمت الكثير والكثير من الكتاب، وكان عمى القارئ الشيخ جبريل خلاف محفظاً للقرآن الكريم فى كتّابه بمنزله، ومن أهم ما نصحنى به عمى وشيخى الالتزام بمخارج الحروف ولي أخوات 4 أيضا يحملون كتاب الله عز وجل. هل لإخوتك دور في مساعدتك في عالم الإنشاد والابتهالات؟ نعم ألحان الأناشيد الإسلامية أقوم بتلحينها بنفسى وبمساعدة أخى الأكبر الأستاذ بسام عبد الرءوف خلاف، وأراجع الكلمات على يد أخى الأكبر هانى عبد الرءوف خلاف خريج اللغة العربية بجامعة الأزهر. متى بدأت الإنشاد؟ صدر لي أول شريط كاسيت في االأسواق كان وعمري عاما تقريبًا ، وكان أول إصدار عام 2013 ، وحصلت على عضوية مجلس إدارة نقابة الإنشاد الدينى والمبتهلين، وعضوية نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، وحصل على ليسانس أصول الدين جامعة الأزهر الشريف، وعلى شهادة عالية القراءات، وحصد العديد من الجوائز المحلية والعالمية فى الإنشاد الدينى وقراءة القرآن وحصلت على المركز الأول على العالم في تجويد القرآن الكريم عام 2005 فى المسابقة العالمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بوزارة الأوقاف المصرية . كيف كان دخولك الإذاعة واجتياز اختباراتها؟ سمعت أول ابتهال فى حياتى بصوت الشيخ عبدالتواب البساتينى وكنت أردد الابتهال فى الإذاعة المدرسية، وفى حفلات المعهد، ثم فى مسرح قصر ثقافة سوهاج أنشدت نهج البردة لأمير الشعراء أحمد شوقي. والتحقت بالإذاعة المصرية عام 2011 حيث كانت تجوب المحافظات لاكتشاف المواهب، وتقدمت للاختبار أمام اللجنة الموقرة بإذاعة جنوب الصعيد ثم قمت بتسجيل الفواصل فى مبنى الإذاعة المصرية "ماسبيرو"، وكان أول بث مباشر لصوتى عبر أثير موجات الإذاعة المصرية بشبكة البرنامج العام فى الاحتفال بعيد الإعلاميين عام 2012 . ما النصائح التي تقدمها لأي شاب حتى يكون مبتهلًا ناجحًا.؟ أن يكون دارساً للمقامات، مجيداً للنطق السليم، صوته جميل رخيم قوى خاشع، ولابد أن يكون فيه إخلاص وخشوع وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يكون على صلة دائمة بربه، وأن يكون حسن المظهر متواضعا ولين الجانب، ليكون قدوة حسنة للناس جميعا. وأتوقع أن يكون للإنشاد الدينى فى مصر مستقبل باهر ومزهر بمشيئة الله، حيث إننى عضو لمجلس إدارة نقابة المنشدين والمبتهلين، ونرعى فن الإنشاد الدينى والابتهال من خلال نشاطات النقابة، ونكتشف المواهب من خلال مدرسة الإنشاد الدينى بالنقابة، وتم تخريج عدة دفعات مشرفة ومبشرة لمستقبل الإنشاد الدينى فى مصر أكثرها من الشباب صغير السن والفتيات.