قال بيتر راولينسون، المدير التنفيذي للوسيد موتورز، إن هدف العلامة التجارية ليس تحقيق أطول مدى تشغيلي فقط، بل تتحدى نفسها لتطوير كفاءتها وتقنياتها. وفي حديثه مع موقع inside evs أوضح بيتر أن عدد كبير من الشركات حاليا أصبح يتنافس بتقديم سيارات كهربائية بتقنيات وتصميمات جديدة ومبتكرة مثل مرسيدس وفولكس فاجن وغيرها لكن من وجهة نظره تسلا ولوسيد هما الشركتان الوحيدتان في السوق التي تقدم نظرة شاملة كاملة للسيارات الكهربائية وكيف تكون وهما الأكفاء في مجال المركبات المكهربة ، كما أن لوسيد ترى نفسها في مجموعة الصفوة القليلة من الشركات التي ستكون رائدة في مجال السيارات الكهربائية. وأضاف "بيتر": ""ربما نحن في لوسيد سندفع بتسلا لتطوير نفسها أكثر قليلا، أنا أعتقد أن ذلك سيكون رائعا، ولكن ما سأفخر به هو حقا إذا كان بإمكاني استخدام هذه التكنولوجيا والكفاءة التي لدينا لخفض التكلفة حتى يتمكن رجل الشارع العادي من شراء سيارة كهربائية، تسلا في طريقها لفعل ذلك وأنا أرفع لها القبعة، لكن في الوقت الحالي نرى أن سباق السيارات الكهربائية مرهون بحصان واحد وهي تسلا وهذا أمر عبثي وسخيف للغاية". وأشار "بيتر" هلال حديثه إلى أن الكفاءة هي المقياس الوحيد الأكثر صلة بالمركبات الكهربائية وقدرتها على النجاح في السوق والوقوف في وجه التنافس الشرس، كما أنها مؤشر جيد لمدى خبرة وكفاءة العلامة التجارية. في خطاب ألقاه في مصنع أريزونا الشهر الماضي ، تحدث المدير التنفيذي عن كيف أنجزت لوسيد أكثر من 4.6 ميل لكل كيلوواط في ساعة في طراز لوسيد إير، وهو أكثر بكثير من طراز تسلا موديل Y.
