أمر الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بافتتاح سفارة في مدينة رام الله الفلسطينية، حسبما أفاد وزير الخارجية لويس جيلبرتو موريلو. وفي بداية الشهر، أعلن بيترو قرار حكومته بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة. وسبق للرئيس أن انتقد بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية. وقال وزير الخارجية موريلو للصحفيين ، أصدر الرئيس بيترو تعليمات بأن نقيم سفارة كولومبيا في رام الله، والممثلية الكولومبية في رام الله، وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها، حسبما قالت وكالة كولمبيانو . وأكد موريلو أن المزيد من الدول ستعترف بفلسطين كدولة تتمتع بحقوقها الكاملة أمام الأممالمتحدة، وهي الجهود التي تدعمها كولومبيا. وكانت شهدت منصة إكس حربا كلامية بين الرئيس بيترو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب الإسرائيلية على غزة، التي اعتبرها بيترو ، حرب إبادة، والذي قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع إسرائيل. ووجه بيترو حديثه لنتنياهو: قائلا: سيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ على أنك ترتكب إبادة جماعية، إن إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعل منك بطلا.. أنتم تقفون إلى جانب أولئك الذين قتلوا ملايين اليهود في أوروبا. وأضاف أن الإبادة الجماعية هي إبادة جماعية، بصرف النظر عما إذا كان معتنقا لدين أم لا. وختم قائلا :حاول على الأقل وقف المذبحة. وكان بترو، كتب على منصة x، يوم الجمعة الماضي، يقول إن ، نتنياهو لن يوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وهذا يقتضي إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
