هل يشعر الميت بمن يزوره؟.. أعمال مستجابة من الإفتاء

هل يشعر الميت بمن يزوره؟.. هل يشعر الميت بمن يزوره والدعاء له والأعمال التي ينتفع بها أمور تشغل أذهان المسلمين خاصة في يوم الجمعة الذي يمثل عيداً أسبوعياً وفيه ساعة الإجابة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم، وورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالاً قول: هل يشعر الميت بمن يزوره؟
هل يشعر الميت بمن يزوره؟
وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل:"نعم .. فقد وردت أحاديث متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن زيارة الموتى"، مشدداً على أن الموتى ينتفعون بثواب كل طاعة وهبها صاحبها له.
حكم قراءة الفاتحة للمتوفى
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر يقول:" هل يمكن قراءة الفاتحة للمتوفى؟، وهل يتعارض ذلك مع حديث إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث؟
وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كل طاعة يمكن أن يقوم بها الإنسان من غير الفرائض يقوم بهبة مثل ثوابها للميت، حيث يقول الإمام ابن قدامة في "المغني": "وأي قربة فعلها الحي وجعل ثوابها لمسلم أو حي نفعه ذلك".
ولفت شلبي إلى أن الصدقات أو صيام التطوع، وغير ذلك ينتفع به الميت، حيث روي عن سيدنا سعد قوله للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها وأراها لو تكلمت تصدقت أفأتصدق عنها قال نعم تصدق عنها"، مشدداً على أنه لا تعارض بين هذه الأفعال الحسنة وبين حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث .. صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
حكم الصدقة الجارية على الوالدين الأغنياء وهما على قيد الحياة.. الإفتاء ترد
هل يجوز الدعاء لمن انتحر وهل يغفر الله له؟ 3 أمور ترفع قدرك عند الله.. حكم نزول امرأة لمقبرة أثناء دفن أحد الموتى
أفضل صدقة للمتوفى غير سقيا الماء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك سؤال حول أفضل صدقة للمتوفى غير سقيا الماء.
وقال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:" كل خير يفعله الانسان بنية انه يطلب هبة ثوابه للمتوفى فأن الله كريم يصل به اليه ففى كل ذات كبد رطبةٍ أجر".
وأشار وعليه اذا صدق الإنسان فكل خير يصل مثل أجره للمتوفى وعن أفضل الصدقات غير سقيا الماء نقول علاج المرضى والمساهمة في المشروعات الخيرية ومنها المستشفيات فضلاً عن إطعام الطعام والصدقة على الفقراء فالأمر في ذلك واسع.