ملابس الهالوين هذا العام برعاية مسلسل نتفليكس Squid Game

تسيطر ملابس أبطال مسلسل نتفليكس الشهير Squid Game على الأسواق هذا العام وتلقى رواجا كبيرا من قبل الباحثين عما يرتدونه في الهالوين.

وأصبحت ملابس وأقنعة المشاركين في بطولة ولعبة مسلسل Squid Game هي الأكثر طلبا ومبيعا قبل هذه المناسبة السنوية التي تقام هذا العام يوم 31 أكتوبر الجاري.

ملابس أبطال Squid Game متاحة حاليا عبر مواقع الإنترنت باللونين الأخضر والأحمر خاصة البدلات التي كان يرتديها اللاعبين أثناء معاناتهم مع الألعاب القاتلة التي واجهوها في أحداث المسلسل الشهير.

سارع مصنعو الملابس التنكرية لاستغلال نجاح العمل وشعبيته المتزايدة حول العالم لتحقيق مكاسب كبرى.

حظي المسلسل الكوري الجنوبي Squid Game الذي طرحته منصة نتفليكس منذ 17 سبتمبر الماضي بشعبية عالية، وحقق أرقام مشاهدات غير مسبوقة بالنسبة لعمل غير ناطق باللغة الإنجليزية.

يحقق مسلسل Squid Game أو لعبة الحبار ، نجاحا وانتشارا سريعا ويتحدث الجميع عنه على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤل العديد من صناع السينما والدراما حول العالم، والجمهور الذي يدقق في مثل هذه التفاصيل.
وحاول تقرير نشره موقع NBC NEWS، الوقوف على أسباب انتشار ونجاح المسلسل الكوري Squid Game، وتحوله لموضوع مثير وساخن على السوشيال ميديا، خاصة على موقع تيك توك.
تم تداول فيديوهات مسلسل Squid Game عبر تطبيق تيك توك أكث من 23 مليار مرة، خلال فترة وجيزة، فيما صرح مسئولون في نتفليكس بأنه أكبر عرض ناطق بلغة غير إنجليزية على المنصة في العالم.
احتل مسلسل Squid Game المرتبة الأولى في المشاهدة في عشرات البلدان حول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وفق موقع يتبع إحصائيات أهم المنصات حول العالم.
ووصفت محللة متخصصة نجاح مسلسل Squid Game بأنه غير مسبوق، مشيرة إلى أن صناعه كانوا يعرفون أنه سيحقق نجاحا مبهرا في كوريا الجنوبية لكن انتشاره العالمي كان مفاجأة صادمة للجميع.
سبب نجاح مسلسل Squid Game
الأمر الغريب في نجاح مسلسل Squid Game وانتشاره هو أنه يقدم تفاصيل محلية للغاية عن مجموعة ألعاب طفولية يعرفها فقط أبناء كوريا الجنوبية، حتى أن أحد الأبطال وهي قادمة من كوريا الشمالية لم يكن لديها أي فكرة عن ماهية الألعاب وطريقة الفوز ضمن الأحداث.
كما أنه يناقش عدد من القضايا السياسية والاقتصادية في كوريا الجنوبية وهي معاناة نسبة كبيرة من المواطنين مع القروض المنزلية والديون، واضطرارهم لبيع ممتلكاتهم لسد هذه الفوائد وتجنب السجن.